الموسوعة الحديثية


- كانتِ ابنةُ عوفِ بنِ عَفراءَ مستلقيةً على فراشِها، فما شعَرت إلَّا بزنجيٍّ قد وثبَ على صدرِها، ووضعَ يدَهُ في حلقِها، فإذا صَحيفةٌ صفراءُ، تَهوى بينَ السَّماءِ والأرضِ، حتَّى وقعَت على صدري. فأخذَها - تَعني - : الزَّنجيُّ فقرأَها، فإذا فيها : مِن ربِّ لَكينٍ إلى لَكينٍ : اجتنبِ ابنَ العبدِ الصَّالحِ، فإنَّ لا سبيلَ لَكَ عليْها؛ فقامَ وأرسلَ يدَهُ من حَلقي، وضربَ بيدِهِ على رُكبتي، فاسودَّت، حتَّى صارت مثلَ رأسِ الشَّاةِ، قالت : فأتيتُ عائشةَ، فذَكرتُ ذلِكَ لَها. فقالَت : يا ابنةَ أخي إذا حِضتِ، فاجمعي عليْكِ ثيابَكِ، فإنَّهُ لن يضرَّكِ إن شاءَ اللهُ - قالَ : فحفظَها اللهُ بَأبيها، إنَّهُ عليٌّ كانَ قتلَ يومَ بدرٍ شَهيدًا كذا في كتابي بنتِ عوفِ بنِ عفراءَ
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 7/116
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) (8)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/116)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد عقيدة - كرامات الأولياء مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - عوف بن الحارث بن سواد وهو بن عفراء رقائق وزهد - ما يكرم به الرجل الصالح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكائد الشيطان (ص28)
: ‌8 - حدثني محمد بن قدامة، حدثنا عمر بن يونس اليمامي الحنفي قال: حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني أنس بن مالك قال: كانت ابنة عوف بن عفراء مستلقية على فراشها، فما شعرت إلا بزنجي قد وثب على صدرها، ووضع يده في حلقها، فإذا صحيفة صفراء تهوي بين السماء والأرض حتى وقعت على صدري، فأخذها فقرأها فإذا فيها: من رب لكين إلى لكين: اجتنب ابنة العبد الصالح، فإنه لاسبيل لك عليها، فقام وأرسل بيده من حلقي، وضرب بيده على ركبيت فستورمت حتى صارت مثل رأس الشاة، قالت: فأتيت عائشة رضي الله عنها فذكرت ذلك لها فقالت: يا ابنة أخي إذا خفت، فاجمعي عليك ثيابك، فإنه لن يضرك إن شاء الله. قال: فحفظها الله بأبيها فإنه كان قتل يوم بدر شهيدا.

[دلائل النبوة - البيهقي] (7/ 116)
: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: أخبرنا محمد ابن قدامة، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي الحنفي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثنا أنس بن مالك قال: كانت ابنة عوف بن عفراء، مستلقية على فراشها، فما شعرت إلا ‌بزنجي، قد وثب على صدرها، ووضع يده في حلقها، فإذا صحيفة صفراء، تهوي بين السماء والأرض، حتى وقعت على صدري. فأخذها- تعني الزنجي- فقرأها، فإذا فيها: من رب لكين إلى لكين: اجتنب ابن العبد الصالح، فإن لا سبيل لك عليها، فقام وأرسل يده من حلقي، وضرب بيده على ركبتي، فاسودت، حتى صارت مثل رأس الشاة. قالت: فأتيت عائشة، فذكرت ذلك لها. فقالت: يا ابنة أخي إذا حضت، فاجمعي عليك ثيابك، فإنه لن يضرك بإن شاء الله- قال: فحفظها الله بأبيها، إنه علي كان قتل يوم بدر شهيدا. كذا في كتابي بنت عوف بن عفراء. وروي من وجه آخر عن الربيع بنت معوذ بن عفراء، وهي صاحبة القصة.