الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَرحَمَ النَّاسِ بالعيالِ، وكان لهُ ابنٌ مُسترضَعٌ في ناحيةِ المدينةِ، وكان ظِئْرُه قَينًا، وكُنَّا نَأتِيه، وقد دَخَّنَ البيتَ بإذخِرٍ؛ فَيُقبِّلُه ويَشُمُّه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (376) واللفظ له، وأصله في صحيح مسلم (2316) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مولود - الرفق بالأولاد آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حب الولد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص137)
((376- حدثنا حرمي بن حفص قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالعيال، وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة، وكان ظئره قينا، وكنا نأتيه، وقد دخن البيت بإذخر، فيقبله ويشمه)).

[صحيح مسلم] (4/ 1808 )
((63- (‌2316) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ لزهير) قالا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن علية) عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنس بن مالك. قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة. فكان ينطلق ونحن معه. فيدخل البيت وإنه ليدخن. وكان ظئره قينا. فيأخذه فيقبله. ثم يرجع. قال عمرو: فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن إبراهيم ابني. وإنه مات في الثدي. وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة)).