الموسوعة الحديثية


- قال عمرُ لأبي بكرٍ لمَّا منَعَ عمرٌو -يعني: ابنَ العاصِ- النَّاسَ أنْ يُوقِدوا نارًا: أمَا تَرى ما يَصنَعُ هذا بالنَّاسِ، يَمنَعُهم منافِعَهم؟ فقال له أبو بكرٍ: دعْهُ؛ فإنَّما ولَّاهُ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علينا لعِلْمِه بالحربِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مقال
الراوي : عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/ 69
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34356)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5/ 55) باختلاف يسير، والبيهقي (17957) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن العاص إمامة وخلافة - تولية الأكفاء جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (5/ 69)
4247 - وقال إسحاق بن راهويه: أبنا وكيع، عن المنذر بن ثعلبة، عن ابن بريدة قال: "قال عمر لأبي بكر لما منع عمرو- يعني: ابن العاص- الناس أن يوقدوا نارا: أما ترى ما يصنع هذا بالناس، يمنعهم منافعهم؟ فقال له أبو بكر: دعه، فإنما ولاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا لعلمه بالحرب ".

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (18/ 226)
34356- حدثنا وكيع , قال : حدثنا المنذر بن ثعلبة ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : قال عمر لأبي بكر , لما لم يدع عمرو الناس أن يوقدوا نارا , ألا ترى إلى هذا الذي منع الناس منافعهم ، قال : فقال أبو بكر : دعه ، فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.

الطبقات الكبرى ط الخانجي (5/ 55)
5863- أخبرنا وكيع بن الجراح، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة, قال: قال عمر لأبي بكر لما لم يدع عمرو بن العاص الناس أن يوقدوا نارا ألا ترى إلى هذا ما صنع بالناس يمنعهم منافعهم؟ قال: فقال أبو بكر: دعه، فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 139)
17957 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى قراءة قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونسن بن بكير، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم -وعمرو بن العاص فى سربة فيهم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو ألا ينوروا نارا، فغضب عمر وهم أن يأتيه، فنهاه أبو بكر، وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليك إلا لعلمه بالحرب، فهدأ عنه عمر.