الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ، قالَ : لمَّا نزلَت لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ قالَ أبو طلحةَ : يا رسولَ اللَّهِ، أرى ربَّنا يسألُنا من أموالِنا، فإنِّي أشهدُكَ أنِّي قد جعَلتُ أرضي بأريَحاءَ لَهُ فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجعَلها في قرابتِكَ، فقسمَها بينَ حسَّانِ بنِ ثابتٍ، وأبيِّ بنِ كعبٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1689
التخريج : أخرجه أبو داود (1689) بلفظه، ومسلم (998) باختلاف يسير، والبخاري (1461) بنحوه مطولا وعنده:(( فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه)).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وصايا - إذا أوصى لأقاربه ومن الأقارب وقف - من وقف أو تصدق على أقاربه أو أوصى لهم من يدخل فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 131)
: 1689 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد هو ابن سلمة، عن ثابت، عن ‌أنس، قال: ‌لما ‌نزلت {‌لن ‌تنالوا ‌البر ‌حتى ‌تنفقوا ‌مما ‌تحبون} [آل عمران: 92]، قال أبو طلحة: يا رسول الله، أرى ربنا يسألنا من أموالنا، فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بأريحاء له ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلها في قرابتك، فقسمها بين حسان بن ثابت، وأبي بن كعب، قال أبو داود: بلغني عن الأنصاري محمد بن عبد الله، قال: أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، يجتمعان إلى حرام وهو الأب الثالث، وأبي بن كعب بن قيس بن عتيك بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو يجمع حسان، وأبا طلحة، وأبيا، قال الأنصاري: بين أبي وأبي طلحة ستة آباء "

[صحيح مسلم] (2/ 694 )
: 43 - (998) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن ‌أنس. قال: لما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}. قال أبو طلحة: ‌أرى ‌ربنا ‌يسألنا ‌من ‌أموالنا. فأشهدك، يا رسول الله، أني قد جعلت أرضي، بريحا لله. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اجعلها في قرابتك" قال: فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب.

[صحيح البخاري] (2/ 119)
: 1461 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة : أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها، ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} ‌وإن ‌أحب ‌أموالي ‌إلي ‌بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها، يا رسول الله، حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه تابعه روح. وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل، عن مالك: رائح.