الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقِيَ رجُلًا يُقالُ له: حارثةُ، في بعضِ سِكَكِ المدينةِ ، فقال: كيف أصبَحْتَ يا حارثةُ؟ فقال: أصبَحْتُ مُؤمِنًا حقًّا، قال: إنَّ لكلِّ إيمانٍ حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانِكَ؟ قال: عزَفَتْ نَفْسي عنِ الدُّنيا؛ فأظمَأْتُ نهاري، وأسهَرْتُ لَيْلي، وكأنِّي بعَرْشِ ربِّي بارزًا، وكأنِّي بأهلِ الجنَّةِ في الجنَّةِ يتنعَّمونَ، وأهلِ النَّارِ يُعذَّبونَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أصَبْتَ فالزَمْ، مُؤمِنٌ نوَّر اللهُ قَلْبَه.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 1/75
التخريج : أخرجه البزار (6948)، والعقيلي (4/455) كلاهما باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10106) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان إيمان - قول فلان مؤمن خلق - العرش تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
|أصول الحديث