الموسوعة الحديثية


- عن أمِّ عاصمٍ امرأةِ عُتبةَ بنِ فَرقَدَ قال كنَّا عند عُتبةَ أربعُ نسوةٍ ما منَّا امرأةٌ إلا وهي تجتهدُ في الطيبِ لتكونَ أطيبَ من صاحبَتِها وما يمسُّ عُتبةُ الطيبَ وهو أطيبُ ريحًا مِنَّا وكان إذا خرج إلى الناسِ قالوا ما شمَمْنا ريحًا أطيبُ من ريحِ عُتبةَ فقلنا له في ذلك قال أخذَني الشِّرَى على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فشكوتُ ذلك إليه فأمرَني أنْ أتجردَ فتجردتُ وقعدتُ بين يديهِ وألقيتُ ثوبي على فَرْجي فنفثَ في يدِه ثمَّ وضع يدَهُ على ظهري وبطني فعَبقَ بي هذا الطيبُ من يومئذٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عتبة بن فرقد السلمي | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/84
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (98) وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (3/ 1029)، وابن دحية في ((الآيات البينات)) (ص: 368) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة - استحباب الطيب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طيب رائحته طهارة - الاكتحال والادهان والتطيب نكاح - الطيب للمتزوجين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 77)
: 98 - حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكاء سنة 275 خمس وسبعين ومائتين ، حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثنا شيبان أبو معاوية ، وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة ، ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها ، وما يمس عتبة الطيب إلا ‌يمس ‌دهنا ‌يمسح ‌به ‌لحيته ، وهو أطيب ريحا منا ، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة ، فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب ، ولأنت أطيب منا ريحا ، فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته فشكوت ذلك إليه ، فأمرني أن أتجرد ، فتجردت ، وقعدت بين يديه ، وألقيت ثوبي على فرجي ، فنفث في يده على ظهري وبطني ، فعقب بي هذا الطيب من يومئذ لم يروه عن ورقاء إلا آدم

الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1029)
: حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا ابن أبي دليم، حدثنا ابن وضاح، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا حصين بن عبد الرحمن، قال: حدثني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، قالت: كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث نسوة ما منا واحدة إلا وهي تجتهد في الطيب ‌لتكون ‌أطيب ‌ريحا ‌من ‌صاحبتها، وما يمس عتبة ابن فرقد طيبا إلا أن يلتمس دهنا، وكان أطيب ريحا منا. فقلت له في ذلك، فقال: أصابني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، فتجردت، وألقيت ثيابي على عورتي، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه، ثم دلك بها الأخرى، ثم أمرهما على ظهري وبطني، فعبق بي ما ترون. وروى شعبة، عن حصين، عن امرأة عتبة ابن فرقد- أن عتبة بن فرقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين.

الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء الرسول من المعجزات لابن دحية (ص: 368)
قال: حدثنا الإمام أبو عمر بن عبد البر، حدثني سعيد بن نصر، حدثنا محمد بن أبي دليم، حدثنا ابن وضاح، حدثنا محمد بن فروخ، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا حصين بن عبد الرحمن، قال: حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قالت: ((كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث نسوة ما منا واحدة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها، وما يمس عتبة طيبا إلا أن يلتمس دهنا وكان أطيب ريحا منا، فقلت له في ذلك فقال: أصابني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، وتجردت وألقيت ثيابي على عورتي، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفه، ثم دلك بها الأخرى، ثم أمرهما على ظهري وبطني، فعبق ما بي ما ترون)))).