الموسوعة الحديثية


- تُوفِّي حاطبٌ فأعتق من صلَّى من رقيقِه وصام، وكانت له أمَةٌ نوبيَّةٌ قد صلَّت وصامت وهي أعجميَّةٌ لم تفقَهْ، فلم ترُعْه إلَّا بحبَلِها وكانت ثيِّبًا، فذهب إلى عمرَ فحدَّثه فقال : لأنت الرَّجلُ لا تأتي بخبرٍ. فأفزعه ذلك، فأرسل إليها عمرُ : أحبِلتِ ؟ قالت : نعم، مرغوشٌ بدرهمَيْن. فإذا هي تستهلُّ بذلك لا تكتُمُه. قال : وصادف عليًّا وعثمانَ وعبدَ الرَّحمنِ فقال : أشيروا عليَّ. وكان عثمانُ جالسًا فاضطجع فقال عليٌّ وعبدُ الرَّحمنِ : قد وقع عليها الحدُّ. فقال : أشِرْ عليَّ يا عثمانُ. فقال : قد أشار عليك أخواك. قال : أشِرْ أنت. قال : أراها تستهِلُّ به كأنَّها لا تعلَمُه وليس الحدُّ إلَّا على من علِمه. قال : صدقتَ والَّذي نفسي بيدِه ما الحدُّ إلَّا على من علِمه. فجلدها عمرُ مائةً وغربَّها مائةً.
خلاصة حكم المحدث : إن صح الحديث , فإن مسلم بن خالد ذو مناكير
الراوي : يحيى بن حاطب | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3375
التخريج : أخرجه الشافعي في ((مسنده)) (253)، والبيهقي (17521)، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (2/392)
التصنيف الموضوعي: حدود - النفي حدود - درء الحدود حدود - لا حد إلا على من علمه حدود - الجلد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي - ترتيب السندي (2/ 77)
: ‌253- (أخبرنا) : مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن هشام بن عروة، عن أبيه:-أن يحي بن حاطب حدثه قال: توفي حاطب فأعتق من صلى من رقيقه وصام، وكان له أمة نوبية قد حبلت وصامت وهي أعجمية لم تفقه فلم يرعه إلا بحبلها وكانت ثيبا فذهب إلى عمر فحدثه فقال عمر: لأنت الرجل لا تأتي بخير فأفزعه ذلك فأرسل إليها عمر فقال: أحبلت؟ فقالت: نعم من مرعوس بدرهمين فإذا هي تستهل بذلك لا تكتمه قال: وصادف علي، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف فقال: أشيروا علي قال: فكان عثمان جالسا فاضطجع فقال علي وعبد الرحمن بن عوف قد وقع عليها الحد فقال: أشر علي يا عثمان فقال: قد أشارعليك أخواك فقال: أشر علي أنت فقال: أراها تستهل به كأنها لا تعلمه وليس الحد إلا على من علمه فقال صدقت: والذي نفسي بيده ما الحد إلا على من علمه فجلدها عمر ماية وغربها عاما.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (8/ 238)
17521- أخبرنا أبو بكر : أحمد بن الحسن القاضى حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعى أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه أن يحيى بن حاطب حدثه قال : توفى حاطب فأعتق من صلى من رقيقه وصام وكانت له أمة نوبية قد صلت وصامت وهى أعجمية لم تفقه فلم ترعه إلا بحبلها وكانت ثيبا فذهب إلى عمر رضى الله عنه فحدثه فقال : لأنت الرجل لا تأتى بخير فأفزعه ذلك فأرسل إليها عمر رضى الله عنه فقال : أحبلت؟ فقالت : نعم من مرغوش بدرهمين فإذا هى تستهل بذلك لا تكتمه قال وصادف عليا وعثمان وعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهم فقال : أشيروا على وكان عثمان رضى الله عنه جالسا فاضطجع فقال على وعبد الرحمن : قد وقع عليها الحد. فقال : أشر على يا عثمان. فقال : قد أشار عليك أخواك. قال : أشر على أنت . قال : أراها تستهل به كأنها لا تعلمه وليس الحد إلا على من علمه. فقال : صدقت والذى نفسى بيده ما الحد إلا على من علمه فجلدها عمر رضى الله عنه مائة وغربها عاما. {ق} قال الشيخ رحمه الله : كان حدها الرجم فكأنه رضى الله عنه درأ عنها حدها للشبهة بالجهالة وجلدها وغربها تعزيرا والله أعلم.

الفقيه والمتفقه - الخطيب البغدادي (2/ 392)
: أنا القاضي أبو بكر الحيري ، نا محمد بن يعقوب الأصم ، أنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، قال: أنا مسلم بن خالد ، عن ابن جريح ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه: أن يحيى بن حاطب ، حدثه ، قال: ‌توفي ‌حاطب فأعتق من صلى من رقيقه وصام ، وكانت له أمة نوبية قد صلت وصامت ، وهي أعجمية لم تفقه ، فلم يرعه إلا بحبلها ، وكانت ثيبا ، فذهب إلى عمر فحدثه ، فقال عمر: لأنت الرجل لا تأتي بخير ، فأفزعه ذلك ، فأرسل إليها عمر ، فقال: أحبلت؟ فقالت: نعم ، من مرغوس بدرهمين ، فإذا هي تستهل بذلك لا تكتمه ، قال: وصادف عليا وعثمان وعبد الرحمن بن عوف ، فقال: أشيروا علي ، قال: وكان عثمان جالسا فاضطجع ، فقال: علي وعبد الرحمن قد وقع عليها الحد ، فقال: أشر علي يا عثمان ، فقال: قد أشار عليك أخواك ، فقال: أشر علي أنت ، فقال: أراها تستهل به كأنها لا تعلمه ، وليس الحد إلا على من علمه فجلدها عمر مائة وغربها عاما