الموسوعة الحديثية


- إنَّ سليمانَ كان جمَعَ كتبَ السِّحرِ والكهانَةِ فدفنَها تحت كرسيِّهِ فلم يكنْ أحدٌ من الشَّياطين يستطيعُ أنْ يدنوَ من الكُرسيِّ، فلمَّا مات سليمانُ وذهبَتْ العلماءُ الَّذين يعرِفونَ الأمرَ جاءَهم شيطانٌ في صورةِ إنسانٍ فقال لليهودِ : هل أدلُّكم على كنزٍ لا نظيرَ له ؟ قالوا : نعمْ قال : فاحْفروا تحتَ الكُرسيِّ، فحفَروا – وهو متُنحٍّ عنهم – فوجَدوا تلك الكُتبَ، فقال لهم : إنَّ سليمانَ كان يَضبِطُ الإنسَ والجنَّ بهذا، ففَشا فيهمْ أنَّ سليمانَ كان ساحرًا، فلمَّا نزل القرآنُ بذِكرِ سليمانَ في الأنبياءِ أنكرَتِ اليهودُ ذلك وقالوا إنَّما كانَ ساحرًا، فنزلَتْ هذه الآيةُ { وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ }
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسناد صحيح نحوه
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/234
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة البقرة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة