الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يُكثِرُ في دُعائِه أنْ يقولَ: اللَّهمَّ مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دِينِكَ . قالتْ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَ إنَّ القلوبَ لتَتقلَّبُ؟ قال: نعمْ، ما مِن خَلْقِ اللهِ مِن بني آدَمَ من بَشَرٍ إلَّا أنَّ قَلبَه بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللهِ، فإن شاءَ اللهُ عزَّ وجلَّ أقامَه، وإن شاءَ أزاغَه، فنَسأَلُ اللهَ ربَّنا ألَّا يُزيغَ قُلوبَنا بعدَ إذْ هدانا، ونَسأَلُه أنْ يَهَبَ لنا من لدُنْه رحمةً، إنَّه هو الوهَّابُ. قالتْ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تُعلِّمُني دَعوةً أدعو بها لِنفسي؟ قالَ: بلى، قولي: اللَّهمَّ ربَّ النَّبيِّ محمَّدٍ، اغفِرْ لي ذَنْبي، وأذهِبْ غيظَ قلبي، وأَجِرْني من مُضِلَّاتِ الفِتَنِ ما أحيَيْتَنا.
خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح بشواهده
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26576
التخريج : أخرجه الترمذي (3522) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (26576) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إحسان - صلاح القلوب إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - طمأنينة القلب إيمان - طمأنينة القلب بالإيمان
|أصول الحديث