الموسوعة الحديثية


- أنَّ خَولةَ بنتَ قَيسٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنها قالت: دخَل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجَعَلتُ له خزيرةً فقدَّمتُها إليه. فوضع يدَه فيها فوجَد حَرَّها، فقبَضَها، فقال: «يا خَولةُ، لا نَصبِرُ على حَرٍّ ولا بَردٍ»، وفي روايةٍ: فقرَّبتُ له عصيدةً في تَورٍ، فلمَّا وضع يدَه فيها احتَرَقت، فقال: «حَسِّ»، ثمَّ قال: «إنَّ ابنَ آدَمَ إن أصابه حرٌّ قال حَسِّ، وإن أصابه بردٌ قال: حَسِّ»
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح
الراوي : خولة بنت قيس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/167
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (5517)، والخطيب في ((موضح الأوهام)) (1/ 143) باختلاف يسير، وأحمد (27316) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (8/ 74)
5517 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو جعفر الرزاز، ثنا يحيى بن جعفر أنا زيد بن الحباب، أنا عيسى بن النعمان بن رفاعة بن رافع قال: سمعت معاذ بن رفاعة، عن رافع، يحدث عن خولة بنت قيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فصنعت خزيرة فلما قدمتها إليه، فوضع يده فيها، وجد حرها فقبضها، ثم قال: " يا خولة لا نصبر على حر، ونصبر على برد "

موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 143)
أخبرنا بحديثه محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمرو البختري وعثمان بن أحمد الدقاق قالا حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا زيد بن الحباب [[ح]] وأخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عيسى بن النعمان بن رفاعة بن رافع قال سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع يحدث عن خولة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فصنعت له خزيرة فلما قدمتها إليه فوضع يده فيها وجد حرها قالت فقبضها ثم قال يا خولة لا نصبر على حر ولا نصبر على برد لفظ حديث الصفار

مسند أحمد (45/ 296)
27316 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير يعني ابن حازم، عن يحيى بن سعيد، عن يحنس، أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني النجار قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدثه عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث، قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقلت: يا رسول الله، بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا، قال: أجل، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك ، قالت: فقدمت إليه برمة فيها خبزة - أو خزيرة - فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل فاحترقت أصابعه فقال: حس ، ثم قال: " ابن آدم إن أصابه البرد قال: حس، وإن أصابه الحر قال: حس "