الموسوعة الحديثية


- لمَّا نَزَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بالحُسَينِ، خَطَبَ أصحابَه، وقال: قد نَزَلَ بنا ما تَرَوْنَ، وإنَّ الدُّنيا قد تغَيَّرَتْ وتنَكَّرَتْ، وأدبَرَ مَعروفُها، واستُمرِئَتْ حتى لم يَبقَ منها إلَّا كصَبابةِ الإناءِ، وإلَّا خَسيسُ عَيشٍ، كالمَرعى الوَبيلِ، ألَا تَرَوْنَ الحَقَّ لا يُعمَلُ به، والباطِلَ لا يُتَناهى عنه؟ لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللهِ، إنِّي لا أرى المَوتَ إلَّا سَعادةً، والحياةَ مع الظَّالِمينَ إلَّا نَدَمًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حمد بن حسن هو ابن زبالة، وهو متروك متفق على ضعفه، ولم يدرك القصة.
الراوي : محمد بن حسن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/310
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 114) (2842)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 39)، واللفظ له، والشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (779)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 212) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان جنائز وموت - تمني الموت أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان فتن - نقصان الخير
|أصول الحديث