الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوفيَ النَّجاشيُّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : استغفروا لأخيكُم. فقالَ بعضُ النَّاسِ : يأمرُنا أن نستغفرَ لعلجٍ ماتَ بأرضِ الحبشةِ. فنزلَت : وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/453
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4682)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2667)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1649) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات تفسير آيات - سورة آل عمران جنائز وموت - النعي قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 846)
: ‌4682 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي مؤذن مسجد الكعبة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم. فقال بعض القوم: يأمرنا أن نستغفر لهذا العلج يموت بأرض الحبشة، فنزلت: وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم.

[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 120)
: ‌2667 - حدثنا إبراهيم قال: نا أبي قال: نا مؤمل بن إسماعيل قال: نا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم} [[آل عمران: 199]] لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا مؤمل.

[الأحاديث المختارة] (5/ 40)
: ‌1649 - وأخبرنا أبو طاهر معاوية بن علي بن معاوية الصوفي - إجازة - أنا الحسن بن أحمد الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قالا: نا إبراهيم بن أحمد بن عمر، نا أبي، قثنا مؤمل بن إسماعيل، قثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: لما مات النجاشي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم. فقال بعض الناس: تأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم}. اللفظ للطبراني والآخر بمعناه. قال الطبراني: لم يروه عن حماد إلا مؤمل. وقد رواه حميد، عن أنس.