الموسوعة الحديثية


- خلق اللهُ الجنَّ على ثلاثةِ أصنافٍ، صنفٌ حياتٌ وعقاربُ وخشاشُ الأرضِ، وصنفٌ كالريحِ في الهواءِ، وصنفٌ كابنِ آدمَ عليهم الحسابُ والعقابُ، وخلق اللهُ بني آدمَ على ثلاثةِ أصنافٍ : صنفٌ كالبهائمِ، قال اللهُ تعالى إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا وصنف أجسادُهم أجسادُ بني آدمَ وأرواحُهم أرواحُ الشياطينِ، وصنفٌ في ظلِّ اللهِ يومَ القيامةِ يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه
خلاصة حكم المحدث : [فيه يزيد بن سنان ذكر من جرحه]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/428
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/367) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (156)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/170) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان جن - خلق الجن وأصنافهم خلق - صفة بني آدم رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 367)
يزيد بن سنان أبو فروة... قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن أبي المنيب، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "‌خلق ‌الله عز وجل ‌الجن ‌على ثلاثة أصناف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف كابن آدم عليهم الحساب والعقاب، وخلق الإنس على ثلاثة أصناف: صنف كالبهائم قال الله {لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل} وصنف أجسادهم أجساد بني آدم، وأرواحهم أرواح الشياطين، وصنف في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله". حدثناه محمد بن زهير بالأبلة، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن الكردي بصري، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا يزيد بن سنان أبو فروة، قال: حدثني أبو المنيب، عن يحيى بن أبي كثير. إنما هو متن هذا الإسناد (لهم البشرى في الحياة الدنيا) قال: (الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له).

الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص126)
: ‌156 - حدثني الحسين بن علي الأسود، حدثنا، أبو أسامة، حدثنا، يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي، عن أبي المنيب الحمصي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجن ثلاثة أصناف صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف عليهم الحساب والعقاب.