الموسوعة الحديثية


- عن عُبادةَ بنِ الصامتِ بنِ عبادةَ أتينا جابرًا فقال: قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى ثم جئتُ فقمتُ عن يسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينِه ثم جاء جبارُ بنُ صخرٍ فقام عن يسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخذ بأيدينا جميعًا فدفعنا حتى أقامنا خلفه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : التمييز الصفحة أو الرقم : 120
التخريج : أخرجه مسلم (3010)، وأبو داود (634)، وأحمد (14496) مطولا
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2305 )
(((3010)- [حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت]سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كانت عشيشة ودنونا ماء من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشؤب ويسقينا؟)) قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أي رجل مع جابر؟)) فقام جبار بن صخر. فانطلقنا إلى البئر. فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين. ثم مدرناه. ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه. فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((أتأذن؟)) قلنا: نعم. يا رسول الله! فأشرع ناقته فشربت. شنق لها فشجت فبالت. ثم عدل بها فأناخها. ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه. ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي. وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي. وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها. ثم تواقصت عليها. ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ بيدي فأدارني حتى ‌أقامني ‌عن ‌يمينه. ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ. ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدنا جميعا. فدفعنا حتى أقامنا خلفه. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر. ثم فطنت به. فقال هكذا، بيده. يعني شد وسطك. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((يا جابر!)) قلت: لبيك. يا رسول الله! قال ((إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه. وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك))

[سنن أبي داود] (1/ 171)
634- حدثنا هشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ويحيى بن الفضل السجستاني، قالوا: حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: أتينا جابرا يعني ابن عبد الله، قال: سرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقام يصلي، وكانت علي بردة ذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها لا تسقط، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني، حتى أقامني عن يمينه فجاء ابن صخر، حتى قام عن يساره فأخذنا بيديه جميعا، حتى أقامنا خلفه، قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم فطنت به فأشار إلي أن أتزر بها فلما فرغ: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((يا جابر))، قال: قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك))

[مسند أحمد] (22/ 378)
14496- حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، حدثني شرحبيل، عن جابر قال: (( قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب، فجئت، فقمت إلى جنبه عن يساره، فنهاني، فجعلني عن يمينه، فجاء صاحب لي، فصففنا خلفه، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد مخالفا بين طرفيه))