الموسوعة الحديثية


- بينا أنا أطوفُ بالبيتِ إذ لقِيَني رجلٌ من بني سُلَيمٍ فقالَ ألا أبشِّرُكَ قالَ قلتُ بلى قالَ تذكرُ إذ بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى قومِكَ من بني سعدٍ أدعوهم إلى الإسلامِ فقلتُ إي واللَّهِ قالَ فإنِّي رجَعتُ وأخبرتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمقالتِكَ فقالَ اللَّهمَّ اغفر للأحنفِ. قالَ الأحنَفُ فما أنا بشيءٍ أرجى منِّي لَها
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو ثقة
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 453
التخريج : أخرجه أحمد (23161) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات)) (9/ 92)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص174) بنحوهما.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام مناقب وفضائل - فضائل القبائل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 230 ط الرسالة)
: 23161 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف، قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى. قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقلت أنت: والله ما قال إلا خيرا، ولا أسمع إلا حسنا. فإني رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بمقالتك، قال: " ‌اللهم ‌اغفر ‌للأحنف ". قال: فما أنا بشيء أرجى مني لها.

الطبقات الكبير (9/ 92 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال: بينا أنا أطوف بالبيت فى زمن عثمان بن عفان إذ ‌لقينى ‌رجل ‌من ‌بنى ‌ليث ‌فأخذ ‌بيدى فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: تذكر إذ بعثنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى قومك بنى سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت أنت: إنه ليدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، قال: فإنى ذكرت ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اغفر للأحنف! قال الأحنف: فما شئ أرجى عندى من ذلك.

معرفة الصحابة لابن منده (ص174)
: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، قال: بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان، إذ ‌لقيني ‌رجل ‌من ‌بني ‌ليث، ‌فأخذ ‌بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا إلى بني سعد، فسألوني عن الإسلام، فجعلت أخبرهم وأدعوهم إلى الإسلام، فقلت: إنك تدعو إلى خير، وما أسمع إلا حسنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اغفر للأحنف. فكان الأحنف يقول: فما شيء أرجى عندي من ذلك، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.