الموسوعة الحديثية


- جاء أعرابي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يضربُ نحرهُ وينتفُ شعرهُ ويقول : هلكَ الأَبعدُ، فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : وما ذاكَ ؟ قال : أصبتُ أهلِي وأنا صائمٌ في رمضانَ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : هل تستطيعُ أن تعتقَ رقبةً ؟ فقال : لا، فقال : هل تستَطيعُ أن تهدِي بدنةً ؟ فقال : لا، قال : فاجلس، فأتي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بعرقِ تمرٍ فقال : خذْ هذا فتصدّقْ بهِ، فقال : ما أحدٌ أحوجَ منّي، فقال : كلهُ وصُمْ يوما مكان ما أصبت
خلاصة حكم المحدث : مرسل وقد روي معناه من وجوه صحاح قوله: هل تستطيع أن تهدي بدنة غير محفوظ في الأحاديث المسندة الصحاح
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 21/7
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/297) واللفظ له، وأبو داود في ((مراسيله)) (102)، وابن حزم في ((المحلى)) (6/182)
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة صيام - قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان صيام - كفارة الجماع في رمضان صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت عبد الباقي (1/ 297)
29- وحدثني عن مالك، عن عطاء بن عبد الله الخراساني، عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وما ذاك؟)) فقال: أصبت أهلي، وأنا صائم في رمضان. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تستطيع أن تعتق رقبة؟)) فقال: لا. فقال: ((هل تستطيع أن تهدي بدنة))، قال: لا. قال: ((فاجلس)). فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق تمر. فقال: ((خذ هذا فتصدق به))، فقال: ما أحد أحوج مني، فقال: ((كله وصم يوما مكان ما أصبت)) قال مالك قال عطاء فسألت سعيد بن المسيب: كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعا إلى عشرين قال مالك: سمعت أهل العلم يقولون: ((ليس على من أفطر يوما في قضاء رمضان بإصابة أهله نهارا أو غير ذلك، الكفارة التي تذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أصاب أهله نهارا في رمضان. وإنما عليه قضاء ذلك اليوم)). قال مالك: ((وهذا أحب ما سمعت فيه إلي))

المراسيل لأبي داود (ص: 126)
102- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عطاء بن عبد الله الخراساني، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحره وينتف شعره ويقول: هلك الأبعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وما ذلك))، قال: أصبت امرأتي في رمضان وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تستطيع أن تعتق رقبة))، قال: لا، قال: ((فهل تستطيع أن تهدي بدنة))، قال: لا، قال: (( فاجلس فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر فقال: ((خذ هذا فتصدق به)) فقال: يا رسول الله ما أحد أحوج مني، قال: ((كله وصم يوما مكان ما أصبت)) قال مالك: قال: عطاء: سألت سعيد بن المسيب كم في ذلك العرق من التمر قال: ما بين خمسة عشر صاعا إلى عشرين صاعا

المحلى ت: أحمد شاكر (6/ 182)
حدثنا يوسف بن عبد الله النمري ثنا أحمد بن محمد بن الجسور ثنا قاسم بن اصبغ ثنا مطرف بن قيس ثنا يحيى بن بكر ثنا مالك عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب قال: (جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب نحره وينتف شعره ويقول: هلك الابعد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذاك؟ قال: أصبت أهلى في رمضان وأنا صائم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ قال: لا، قال: تستطيع أن تهدى بدنة؟ قال: لا، قال: فاجلس فأتى بعرق تمر)