الموسوعة الحديثية


- افترض اللهُ عليهم أنْ يُقاتِلَ الواحدُ عشَرةً فثقُل ذلك عليهم وشقَّ ذلك عليهم، فوُضِع ذلك عنهم إلى أنْ يُقاتِلَ الواحدُ رجُلينِ فأنزَل اللهُ في ذلك: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} [الأنفال: 65] إلى آخرِ الآيةِ ثمَّ قال: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 68] يعني غنائمَ بدرٍ، لولا أنِّي لا أُعذِّبُ مَن عصاني حتَّى أتقدَّمَ إليه
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4773
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8107) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (4653) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 104)
‌8107- حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه، أخبرنا وهب بن جرير، نا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: افترض عليهم أن يقاتل الواحد عشرة، فثقل ذلك عليهم، وشق عليهم، فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} إلى آخر الآيات، ثم قال: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال: 68]، يقول: لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه، ثم قال: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى} [الأنفال: 70] الآية، فقال العباس: في والله نزلت، حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت معي، فأعطاني بها عشرين عبدا، كلهم تاجر بمالي في يده، مع ما أرجو من مغفرة الله جل ذكره (( لم يرو هذا الحديث، بهذا التمام، عن محمد بن إسحاق إلا جرير بن حازم، تفرد به وهب بن جرير))

[صحيح البخاري] (6/ 63)
‌4653- حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا جرير بن حازم قال: أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((لما نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} شق ذلك على المسلمين، حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف، فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين}، قال: فلما خفف الله عنهم من العدة، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم))