الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قومٌ مِن عُرَيْنَةَ حفاةً مَضْرُورِينَ، فأَمَرَ بهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فلما صَحُّوا واشتدُّوا قتلوا رعاءَ اللقاحِ، ثم خرجوا باللِّقاحِ عامدين بها إلى أرضِ قومِهم. قال جريرٌ: فبَعَثَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في نفرٍ مِن المسلمين حتى أَدْرَكْناهم بعدَ ما أَشْرَفوا على بلادِ قومِهم فقَدِمْنَا بهم على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقَطَعَ أَيْدَيَهم، وأرجَلَهم مِن خلافِ، وسَمِلَ أعينَهم، فجَعلوا يقولون: الماءُ. ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: النارُ. حتى هَلكوا، قال: وكَرِهَ اللهُ عزَّ وجلَّ سَمْلَ الأعينِ، فأنزَلَ اللهُ هذه الآيةَ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله... الآيةُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب في إسناده الربذي ضعيف
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/91
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (8/ 363) بلفظه مطولا، وابن شاهين في ((الخامس من الأفراد)) (24) بنحوه، والطبراني (2509) (2/ 358) مختصرا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (8/ 363)
: حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا الحسن بن حماد، عن عمرو بن هاشم، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن جرير، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم من عرينة حفاة مضرورين، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صحوا واشتدوا، قتلوا رعاء اللقاح، ثم خرجوا باللقاح عامدين بها إلى أرض قومهم. قال جرير: فبعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المسلمين حتى أدركناهم بعدما أشرفوا على بلاد قومهم، فقدمنا بهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمل أعينهم، وجعلوا يقولون: الماء. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "النار". حتى هلكوا قال: وكره الله سمل الأعين، فأنزل الله هذه الآية: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله}. إلى آخر الآية.

الخامس من الأفراد لابن شاهين (ص220)
: 24- حدثني محمد بن مخلد بن حفص قال حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم عن ‌جرير بن عبد الله البجلي أن نفرا من عرنة قدموا على رسول الله فشكوا مرضا بهم فأمرهم أن يلحقوا بإبل الصدقة حتى إذا ما صحوا قتلوا الرعاة واستاقوا الإبل إلى بلادهم. قال ‌جرير: فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المسلمين فأصبناهم دون بلادهم فجئنا بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وألقاهم في السبخة قال: فكانوا يستسقون الماء ويقول النبي عليه السلام: " النار النار " حتى ماتوا. وهذا حديث غريب تفرد به فيما أعلم زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم التيمي وقد حدث به عن زيد المتقدمون: عبد الله بن الحكم الكوفي وغيره ( … ...) وفيه لفظة لا أعلم قالها غيره قول النبي صلى الله عليه وسلم عند استسقائهم الماء: " النار النار ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 358)
: 2509 - حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا يحيى بن محمد بن السكن، ثنا إسحاق بن إدريس، ثنا بكار بن أخي موسى بن عبيدة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن ‌جرير: ‌أن ‌ناسا ‌من ‌عرينة ‌أغاروا ‌على ‌لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع أيديهم وأرجلهم، وأن تسمر أعينهم .