الموسوعة الحديثية


- إذا أراد اللهُ أن يوحيَ بأمرِه تكلَّمَ بالوحيِ، فإذا تكلَّمَ أخذتِ السَّمواتِ منه رَجفةٌ -أو قال: رِعدةٌ- شديدةٌ من خوفِ اللهِ، فإذا سمِعَ بذلك أهلُ السمواتِ صَعِقُوا وخرُّوا للهِ سُجَّدًا، فيكونُ أوَّلَ مَن يرفَعُ رأسَه جبريلُ، فيُكلِّمُه اللهُ من وحيه بما أراد، فيَمضي به جبريلُ على الملائكةِ، كلَّما مرَّ بسماءٍ سأله ملائكتُها: ماذا قال ربُّنا يا جبريلُ؟ فيقول: قال الحقَّ وهو العليُّ الكبيرُ ، فيقولون كلُّهم مِثلَ ما قال جبريلُ؛ فينتهي جبريلُ بالوحيِ إلى حيثُ أمَرَه اللهُ مِنَ السَّماءِ والأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : معروف
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الرد على المنطقيين الصفحة أو الرقم : 532
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (20/397)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/348)، وابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (216) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ رقائق وزهد - الخوف من الله عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى ملائكة - أعمال الملائكة وحي - صفة نزول الوحي
|أصول الحديث