الموسوعة الحديثية


- فضلُ الناسَ عمرُ بنُ الخطاب بأربعٍ : بذكر الأسارى يومَ بدرٍ : أمر بقتْلهم، فأنزل اللهُ - تعالى - : (لوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وبذكرِ الحجابِ : أمر نساءَ النبي - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - أن يحتجِبنَ، فقالت له زينبُ : وإنك علينا يا ابنَ الخطابِ ! والوحيُ ينزل في بيوتنا ؟ ! فأنزل اللهُ - تعالى - : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )، وبدعوةِ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : اللهم ! أيِّدِ الإسلامَ بعمرَ، وبرأيه في أبي بكرٍ - رضيَ اللهُ عنه - : كان أولَ ناسٍ بايعَه.

الصحيح البديل:


- قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وافَقْتُ رَبِّي في ثَلَاثٍ: فَقُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْنَا مِن مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى، فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِن مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] وآيَةُ الحِجَابِ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أمَرْتَ نِسَاءَكَ أنْ يَحْتَجِبْنَ، فإنَّه يُكَلِّمُهُنَّ البَرُّ والفَاجِرُ، فَنَزَلَتْ آيَةُ الحِجَابِ، واجْتَمع نِسَاءُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَيْرَةِ عليه، فَقُلتُ لهنَّ: (عَسَى رَبُّهُ إنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبَدِّلَهُ أزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ)، فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ