الموسوعة الحديثية


- كانتْ أُمُّ أنَسٍ تحت أبي طَلحةَ... فذكَرَ نَحوَه، وفيه: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ بارِكْ لهما في لَيلتِهما. قال عَبايةُ: فلقد رَأيْتُ لذلك الغُلامِ سَبعَ بَنينَ؛ كلُّهم قد ختَمَ القُرآنَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عباية بن رفاعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/311
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 198)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 434)، وسعيد بن منصور كما في ((فتح الباري لابن حجر)) (3/ 171) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 198)
وأخبرنا أبو الحسن المقرئ، قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع، قال، كانت أم أنس بن مالك تحت أبي طلحة فولدت له غلاما فمات، فخرج أبو طلحة إلى حاجته فلما جاء من الليل أتته امرأته بتحفته التي كانت تأتيه بها، ثم طلب منها ما يطلب الرجل من امرأته، ثم قال: ما فعل ابني؟ فقالت: يا أبا طلحة، ما رأيت كما فعل جيراننا هؤلاء أنهم استعاروا عارية فجاء أصحابها يطلبونها فأبوا أن يردوها عليهم؟ قال: بئس ما صنعوا، قالت: فأنت هو كان ابنك عارية من الله عز وجل، وأنه قد مات. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك لهما في ليلتهما، فتلقت فولدت غلاما، فقال عباية: لقد رأيت لذلك الغلام سبعة بنين كلهم قد قرأ القرآن. ورواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك موصولا، ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري، ورواه زياد النميري، عن أنس بن مالك، وقال في آخر قصة تحنيكه ذلك الصبي: ثم مسح ناصيته، وسماه عبد الله، فكانت تلك المسحة غرة في وجهه. أخبرنا أبو الحسن المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة بن أبي، قال: حدثنا زائد بن أبي الرقاد، حدثنا زياد النميري، فذكره

الطبقات الكبرى ط دار صادر (8/ 434)
أخبرنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، قال: كانت أم أنس تحت أبي طلحة فولدت منه غلاما ومرض فانطلق أبو طلحة إلى رسول الله فمات الغلام فسجته أمه فلما جاء أبو طلحة، قال لها: ما فعل ابني، قالت: صالح فأتته بتحفتها التي كانت تتحفه فأصاب منها ثم طلبت منه ما تطلب المرأة من زوجها فأصاب منها ثم قالت: ما رأيت ما صنع ناس من جيرتنا كانت عندهم عارية فطلبوها فأبوا أن يردوها، فقال: بئس ما صنعوا، فقالت: هذا أنت كان ابنك عارية من الله وإن الله قد قبضه إليه، فقال لها: والله لا تغلبيني الليلة على الصبر فغدا على رسول الله فأخبره، فقال رسول الله: اللهم بارك لهما في ليلتهما ، قال: فولدت له غلاما، قال عباية: فلقد رأيت لذلك الغلام سبعة بنين كلهم قد ختم القرآن.