الموسوعة الحديثية


- كسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان ذلك اليومَ الذي مات فيه إبراهيمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال الناسُ: إنَّما كسَفَتْ لموتِ إبراهيمَ، فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصلَّى بالناسِ ستَّ ركَعاتٍ في أربعِ سجَداتٍ: كبَّرَ، ثمَّ قرَأَ فأطال القراءةَ، ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قام، ثمَّ رفَع رأسَه فقرَأَ دونَ القراءةِ الأولى، ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قام، ثمَّ رفَع رأسَه فقرَأَ القراءةَ الثالثةَ دونَ القراءةِ الثانيةِ، ثمَّ ركَع نحوًا ممَّا قام، ثمَّ رفَع رأسَه، فانحدَرَ للسُّجودِ فسجَد سجدتينِ، ثمَّ قام فركَع ثلاثَ ركَعاتٍ قبلَ أنْ يسجُدَ، ليس فيها ركعةٌ إلَّا التي قبلَها أطوَلُ مِن التي بعدَها، إلَّا أنَّ رُكوعَه نحوًا مِن قيامِه، قال: ثمَّ تأخَّرَ في صلاتِه؛ فتأخَّرَتِ الصُّفوفُ معه، ثمَّ تَقدَّمَ فقام في مَقامِه وتقدَّمَتِ الصُّفوفُ، فقَضى الصَّلاةَ وقد طلَعَتِ الشَّمسُ، فقال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا يَنكَسِفانِ لموتِ بَشَرٍ، فإذا رأيتُم شيئًا مِن ذلك فصلُّوا حتى تَنجَليَ، وساقَ بقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه معل
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1178
التخريج : أخرجه أبو داود (1178)، وأحمد (14417)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (2497) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث