الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ العامَّةَ بعمَلِ الخاصَّةِ، حتى يرَوُا المُنكَرَ بينَ ظَهْرانَيْهم، وهم قادِرونَ على أنْ يُنكِروه، فلا يُنكِروه، فإذا فَعَلوا ذلك عذَّبَ اللهُ الخاصَّةَ والعامَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عدي بن عميرة الكندي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17720
التخريج : أخرجه أحمد (17720) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2431)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1175)
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين إيمان - النهي عن المنكر من الإيمان
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 258)
17720- حدثنا ابن نمير، حدثنا سيف، قال: سمعت عدي بن عدي الكندي، يحدث عن مجاهد، قال: حدثني مولى لنا، أنه سمع جدي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك، عذب الله الخاصة والعامة))

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 387)
2431- حدثنا أبو بكر، نا عبد الله بن نمير، عن سيف بن سليمان، قال: سمعت عدي بن عدي الكندي، يحدث مجاهدا، حدثني مولى، لنا عن جدي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يرون المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله عز وجل العامة والخاصة))

شرح مشكل الآثار (3/ 214)
1175- وما حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا عمرو بن أبي رزين، قال: حدثنا سيف بن أبي سليمان المكي، عن عدي بن عدي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل لا يهلك العامة بعمل الخاصة , ولكن إذا رأوا المنكر بين ظهرانيهم فلم يغيروه عذب الله عز وجل العامة والخاصة))