الموسوعة الحديثية


- إنما يحسُدُ مَن يحسُدُ أو كما شاء اللهُ أن يقولَ على خَصلتَينِ رجلٌ أعطاه اللهُ تعالى القرآن فهو يقومُ به آناءَ الليلِ والنهارِ ورجلٌ أعطاهُ اللهُ مالًا فهو ينفقُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 9/24
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (461)، والطبراني (12/363) (13351)، والدارقطني في ((الأفراد)) كما في ((أطراف الغرائب والأفراد)) لابن طاهر المقدسي (3/432)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 400)
: 459 - وما قد حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله هذا الكتاب فقام به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل أعطاه الله مالا فتصدق آناء الليل وآناء النهار ".

شرح مشكل الآثار (1/ 400)
: 460 - وما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، وما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. وما قد حدثنا إبراهيم حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثله.
شرح مشكل الآثار (1/ 401):
‌461 - وما قد حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن نصر المروزي، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثنا أبو بكر يعني ابن أبي أويس، عن سليمان وهو ابن بلال عن صالح بن كيسان، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، أن سالم بن عبد الله، ونافعا، قد حدثاه أن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر مثله. الحسد ينقسم قسمين فقسم منهما حسد لمن أوتي شيئا على ما أوتيه منه وتمن من الحاسد أن يكون ذلك الشيء له دون الذي آتاه الله إياه فذلك ما هو مذموم ممن يكون منه ، وقسم منهما حسد لمن آتاه الله شيئا وتمن من الحاسد أن يؤتى مثل ذلك الشيء لا أن ينقل ذلك الشيء بعينه من المحسود حتى يخلو منه ويكون للذي حسده دونه وقد بين الله هذين المعنيين في كتابه فقال {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [النساء: 32] إلى قوله: {واسألوا الله من فضله} [النساء: 32] أي حتى يؤتيكم مثله ويبقى من حسدتموه معه ما آتاه الله إياه غير مستنقص منه شيئا فكان الحسد الذي فيه تمني نقل الشيء المحسود عليه عمن آتاه الله إياه إلى حاسده عليه مذموما والحسد الذي ليس فيه ذلك التمني وإنما فيه حسد الحاسد المحسود على ما آتاه الله حتى يؤتيه الله من فضله مثله ليس بمذموم وقد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي كبشة الأنماري الذي رويناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا الذي حكاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: " مثل الدنيا مثل أربعة: رجل آتاه الله علما وآتاه مالا فهو يعمل في ماله بعلمه، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي من المال مثل ما لفلان لفعلت فيه الذي يفعل أي في ماله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء ". وقد ثبت أيضا في حديث يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد رويناه في هذا الباب فقد بان بحمد الله ونعمته أن لا تضاد في شيء؛ لما قد رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن كل واحد من الحسدين مما قد ذكرناه في هذا الباب اللذين ذكرهما فيه فذم على أحدهما ولم يذم على الآخر متباينان في أحدهما ما ينبغي للناس أن يكونوا عليه وفي الآخر ما ينبغي للناس أن لا يكونوا عليه. وبالله التوفيق.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (12/ 363)
13351- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا علي بن عياش ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثني يحيى بن سعيد ، أخبرني صالح بن كيسان أن إسماعيل بن محمد بن سعد ، أخبره أن نافعا أخبره عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما يحسد من حسد ، أو كما شاء الله أن يقول على خصلتين ، رجل أعطاه الله القرآن فهو يقوم آناء الليل والنهار ، ورجل أعطاه الله مالا فهو ينفقه.

أطراف الغرائب والأفراد (3/ 432)
: 3169 - حديث: ‌إنما ‌يحسد من حسد على خصلتين... الحديث. غريب من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن صالح بن كيسان عنه عن نافع، تفرد به إسماعيل بن عياش عنه بهذا الإسناد.