الموسوعة الحديثية


- أربعةٌ يُؤذون أهلَ النَّارِ على ما بهم من الأذَى، يسعَوْن ما بين الحميمِ والجحيمِ يدْعون بالويلِ والثُّبورِ، ويقولُ أهلُ النَّارِ بعضُهم لبعضٍ : ما بالُ هؤلاء قد آذَوْنا على ما بنا من الأذَى ؟ قال : فرجلٌ مُغلَقٌ عليه تابوتٌ من جمرٍ، ورجلٌ يجُرُّ أمعاءَه، ورجلٌ يسيلُ فوه قيحًا ودمًا، ورجلٌ يأكلُ لحمَه، فيُقالُ لصاحبِ التَّابوتِ : ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذَى ؟ فيقولُ : إنَّ الأبعدَ مات وفي عنقِه أموالُ النَّاسِ، ثمَّ يُقالُ للَّذي يجُرُّ أمعاءَه : ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذَى ؟ فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كان لا يُبالي أين أصاب البوْلُ منه لا يغسِلُه، ثمَّ يُقالُ للَّذي يَسيلُ فوه قيحًا ودمًا : ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذَى، فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كان ينظُرُ إلى كلمةٍ فيستلِذُّها كما يستلِذُّ الرَّفثَ ، ثمَّ يُقالُ للَّذي كان يأكلُ لحمَه : ما بالُ الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذَى، فيقولُ : إنَّ الأبعدَ كان يأكلُ لحومَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسماعيل بن عياش
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/190
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/94)، وابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (229)، والطبراني (7/311) (7226) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/167) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول آفات اللسان - الغيبة جهنم - صفة عذاب أهل النار قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قرض - أداء الديون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي] (2/ 94)
: أنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني ثعلبة بن مسلم، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأشجعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الجحيم والحميم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه قال: فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد مات، وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها فضلا، أو قال: وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة يستلذها ويستلذ الرفث، ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ قال: فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة "

صفة النار لابن أبي الدنيا (ص142)
: 229 - حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال: حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن ماتع الأصبحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ‌أربعة ‌يؤذون ‌أهل ‌النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم، يدعون بالويل والثبور، يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ " قال: فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه . قال: " يقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها قضاء ". قال: " ويقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه، ثم لا يغسله. ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة، يستلذها كما يستلذ الرفث. ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيب، ويمشي بالنميمة "

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (7/ 311)
7226- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي ، عن شفي بن ماتع الأصبحي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم , يدعون بالويل والثبور ، يقول أهل النار بعضهم لبعض : ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ، ورجل يجر أمعاءه ، ورجل يسيل فوه قيحا ودما ، ورجل يأكل لحمه ، قال : فيقال لصاحب التابوت : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ قال : فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال إلى الناس ما نجد لها قضاء ، أو وفاء ، ثم يقال للذي يجر أمعاءه : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقال : إن الأبعد كان لا يبالي إن أصاب البول منه لا يغسله ، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 167)
: • حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء - ثنا أبو يزيد القراطيسي - سنة ثمانين ومائتين - ثنا أسد بن موسى ثنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن أيوب بن بشير العجلي عن شفي بن ماتع الأصبحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: ‌أربعة ‌يؤذون ‌أهل ‌النار على ما بهم من الأذى، يسعون ما بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور، ويقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟ قال فرجل مغلق عليه تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه، فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ [[فيقول إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس، ثم يقال للذي يجر أمعاءه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟]] فيقول إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول إن الأبعد كان ينظر إلى كلمة فيستلذها كما يستلذ الرفث، ثم يقال للذى كان يأكل لحمه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى، فيقول إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس. لم يروه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا شفي بهذا الإسناد. تفرد به إسماعيل بن عياش. وشفي مختلف فيه فقيل له صحبة، ورواه مروان بن معاوية عن إسماعيل بن عياش وقال: في عنقه أموال الناس لم يدع لها وفاء ولا قضاء، وقال: يعمد الى كل كلمة قذعة خبيثة، وقال: كان يأكل لحوم الناس ويمشي بالنميمة.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 168)
: • حدثنا عبد الله بن محمد ثنا إبراهيم بن علي بن السندي ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى ثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن عياش: به. أسند شفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وغيرهما.