الموسوعة الحديثية


- أن نفَرًا من بني عُذْرَةَ ثلاثةً أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلَموا, فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن يَكفيهِم ؟ قال طلحةُ أنا, قال فكانوا عِندَ طلحةَ, فبعَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثًا , فخرَج فيه أحدُهم, فاستَشهَد, ثم بعَث بعثًا فخرَج فيه آخَرُ فاستَشهَد, ثم مات الثالثُ على فِراشِه قال طلحةُ فرأيتُ هؤلاءِ الثلاثةَ الذين كانوا عِندي في الجنةِ, فرأيتُ الميتَ على فِراشِه أمامَهم, ورأيتُ الذي استشهَد أخيرًا يَليهِ, ورأيتُ أولَهم آخرَهم, قال فدخَلني من ذلك, فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فذكرتُ ذلك له, وما أنكرتُ من ذلك ؟ ليس أحدٌ أفضلَ عِندَ اللهِ من مؤمنٍ يُعَمَّرُ في الإسلامِ, لتسبيحةٍ وتكبيرةٍ وتهليلةٍ
خلاصة حكم المحدث : رواته رواة الصحاح
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 1/445
التخريج : أخرجه البزار (954)، والشاشي في ((مسنده)) (26) باختلاف يسير، وابن ماجة (3925) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر إيمان - فضل الإيمان أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 167)
954 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا عبد الله بن داود، قال: نا طلحة بن يحيى، قال: حدثني إبراهيم، مولى لنا عن عبد الله بن شداد، عن طلحة، أن ثلاثة نفر من العذريين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى بعض نسائه فلم يكن عندهم شيء يكفيهم فقال: من يكفيهم؟ فقال طلحة: أنا أكفيكهم فكفيتهم، قال طلحة: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، سرية فخرج أحدهم فقتل ثم بعث سرية أخرى فخرج الثاني فقتل ثم مرض، الثالث فضني على فراشه فمات فرآهم طلحة فيما يرى النائم كان أولهم دخولا الجنة الذي مات على فراشه، ثم الثاني ثم الثالث فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ألم تعلم أنه صلى أو قال: بصلاته وصومه وتسبيحه وكذا وكذا ". ولا نعلم روى عبد الله بن شداد، هذا عن طلحة إلا هذا الحديث

المسند للشاشي (1/ 84)
26 - نا محمد بن أبي جعفر البغدادي، نا مسدد، نا عبد الله بن داود، عن طلحة بن يحيى، عن إبراهيم مولى لنا، عن عبد الله بن شداد، عن طلحة بن عبيد الله، أن ثلاثة نفر من العذريين أتوا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأرسل إلى بعض نسائه فلم يكن عندهم شيء فقال: من يكفيهم؟ فقال طلحة: أنا أكفيهم، وكفاهم طلحة، فبعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سرية، فخرج أحدهم فقتل، ثم بعث سرية أخرى فخرج الثاني، ثم تمرض الثالث فضنى على فراشه فمات، فرآهم طلحة فيما يرى النائم، كأن أولهم دخولا الجنة الذي مات على فراشه، ثم الثاني ثم الثالث الذي قتل أول، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ألم تعلم من صلاته وتسبيحه وصومه ومن تكبيره كذا وكذا؟

[سنن ابن ماجه] (2/ 1293)
3925 - حدثنا محمد بن رمح قال: أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله، أن رجلين من بلي قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام: بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج، فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي، فقال: ارجع، فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله ‍ هذا كان أشد الرجلين اجتهادا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض