الموسوعة الحديثية


- قدمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الزِّبرِقانُ بنُ بدرٍ وقيسُ بنُ عاصمٍ وعمرُو بنُ الأهتمِ فقالَ لعمرُو بنِ الأهتمِ أخبرني عن هذا الزِّبرقانُ فأمَّا هذا فلستُ أسألُكَ عنهُ لِقيسٍ قالَ وأراهُ كانَ قد عرفَ قيسًا قالَ فقالَ مطاعٌ في أذنيهِ شديدُ العارِضةِ مانعٌ لما وراءَ ظهرِهِ قالَ فقالَ الزِّبرقانُ قد قالَ ما قالَ وهوَ يعلمُ أنِّي أفضلُ مِمَّا قالَ قالَ فقالَ عمرٌو واللَّهِ ما علمتُكَ إلَّا زَمِرَ المروءةِ ضيِّقَ العطيَّةِ أحمقَ الأبِ لئيمَ الخالِ ثمَّ قالَ يا رسولَ اللَّهِ قد صدقتُ فيهما جميعًا أرضاني فقلتُ بأحسنَ ما أعلَمُ فيه واسخطني فقلتُ بأسوءِ ما أعلمُ فيهِ قالَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم إن منَ البيانِ سِحْرًا
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمرو بن الأهتم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 5/316
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3096) باختلاف يسير، وعمر بن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 524) بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - إن من البيان لسحرا آداب الكلام - الثناء الحسن آفات اللسان - السباب شعر - من الشعر حكمة ومن البيان سحر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (5/ 316)
: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير الحنظلي، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم الزبرقان بن بدر، ‌وقيس ‌بن ‌عاصم، ‌وعمرو ‌بن ‌الأهتم، فقال لعمرو بن الأهتم، أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا فلست أسألك عنه لقيس، قال: وأراه كان قد عرف قيسا، قال: فقال مطاع في أذنيه شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال: فقال الزبرقان: قد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال، قال: فقال عمرو والله ما علمتك إلا زمر المروءة ضيق العطية، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال: يا رسول الله قد صدقت فيهما جميعا أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، واسخطني فقلت بأسوء ما أعلم فيه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من البيان سحرا. هذا منقطع وقد روي من وجه آخر موصولا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1237)
: 3096 - حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن محمد بن الزبير الحنظلي، قال: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهتم، وقيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن الأهتم: أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا القيس فإني لا أسألك عنه . فقال: مطاع في أدنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال: والله لقد قال ما قال، وهو يعلم أني أفضل مما قال. قال عمرو: إنك لزمر المروءة، ضيق الطعن، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال: يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعا، ‌أرضاني ‌فقلت ‌بأحسن ‌ما ‌أعلم ‌فيه، وأسخطني، فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا .

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 524)
: حدثنا محمد بن عباد بن عباد المهلبي قال: حدثني أبي، عن محمد بن الزبير قال: قدم عمرو بن الأهتم، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن الأهتم عن الزبرقان: كيف هو فيكم؟ ولم يسأل عنه قيسا لشيء قد علمه بينهما فقال له ابن الأهتم: مطاع في أذنيه، شديد العارضة مانع لما وراء ظهره. قال الزبرقان: والله لقد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال قال عمرو: فإنك لزمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال: يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعا، ‌أرضاني ‌فقلت ‌بأحسن ‌ما ‌أعلم ‌فيه، وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان لسحرا .