الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: لما انهَزَمَ الناسُ يومَ حُنَينٍ جَعَلَ أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ يقولُ: لا تَنتَهي هَزيمَتُهم دون البَحرِ، وصَرَخَ كَلَدَةُ بنُ الحَنبَلِ وهو مع أخيه لأُمِّه صَفوانَ بنِ أُميَّةَ: ألَا بَطَلَ السِّحرُ اليومَ، فقال له صَفوانُ: اسكُتْ فَضَّ اللهُ فاكَ، فواللهِ لَأَنْ يَرُبَّني رَجُلٌ من قُرَيشٍ أحَبُّ إليَّ من أن يَرُبَّني رَجُلٌ مِن هَوازِنَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالرحمن بن جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6/ 412
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6/ 412) بلفظه، وأبو يعلى (1863)، وابن حبان (4774) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 412)
: فوجدنا فهدا قد حدثنا قال: حدثنا يوسف بن بهلول قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبد الله قال: " لما انهزم الناس يوم حنين جعل أبو سفيان بن حرب يقول: ‌لا ‌تنتهي ‌هزيمتهم ‌دون ‌البحر، وصرخ كلدة بن الحنبل وهو مع أخيه لأمه صفوان بن أمية: ألا بطل السحر اليوم. فقال له صفوان: اسكت فض الله فاك، فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن "

مسند أبي يعلى (3/ 388 ت حسين أسد)
: 1863 - حدثنا جعفر، حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر قال: كان أمام هوازن رجل جسيم على جمل أحمر في يده راية سوداء، إذا أدرك طعن بها، وإذا فاته شيء من بين يديه دفعها من خلفه فأنفذه، فصمد له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار كلاهما يريده، قال: فضربه علي على عرقوبي الجمل فوقع على عجزه، قال: وضرب الأنصاري ساقه، قال: فطرح قدمه بنصف ساقه، فوقع واقتتل الناس، وخرج حين كانت الهزيمة كلدة وكان أخا صفوان بن أمية، وكان يومئذ مشركا في المدة التي ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا بطل السحر اليوم، فقال له صفوان: اسكت فض الله فاك، فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن ‌يربني ‌رجل ‌من ‌هوازن

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 95)
: 4774 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا جعفر بن مهران السباك، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نعلم بخبر القوم الذين جيشوا لنا، فاستقبلنا وادي حنين، في عماية الصبح، وهو وادي أجوف، من أودية تهامة، إنما ينحدرون فيه انحدارا، قال: فوالله إن الناس ليتابعون، لا يعلمون بشيء، إذ فجئهم الكتائب من كل ناحية، فلم ينتظر الناس أن انهزموا راجعين، قال: وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، وقال: أين أيها الناس؟، أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله ، وكان أمام هوازن رجل ضخم، على جمل أحمر، في يده راية سوداء، إذا أدرك طعن بها، وإذا فاته شيء بين يديه، دفعها من خلفه، فرصد له علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، ورجل من الأنصار كلاهما يريده، قال فضرب علي عرقوبي الجمل، فوقع على عجزه، وضرب الأنصاري ساقه، فطرح قدمه بنصف ساقه، فوقع، واقتتل الناس، حتى كانت الهزيمة، وكان أخو صفوان بن أمية لأمه، قال ألا بطل السحر اليوم، وكان صفوان بن أمية يومئذ مشركا في المدة، التي ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له صفوان: اسكت فض الله فاك، فوالله لأن يليني رجل من قريش أحب إلي من أن يليني رجل من هوازن