الموسوعة الحديثية


- أنَّه خرج حاجًّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ ، ومعه امرأتُه أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ الخثعميَّةُ، فلمَّا كانوا بذي الحُليفةِ ولدت أسماءُ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ، فأتَى أبو بكرٍ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره، فأمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأمرَها أن تغتسلَ، ثمَّ تُهِلَّ بالحجِّ، وتصنعُ ما يصنعُ النَّاسُ، إلَّا أنَّها لا تطوفُ بالبيتِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] لفظ منكر وفيه انقطاع به
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حزم | المصدر : حجة الوداع الصفحة أو الرقم : 255
التخريج : أخرجه النسائي (2664)، وابن ماجه (2912)، وابن خزيمة (2610) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - ما تفعل الحائض بالحج حيض - ما تؤمر الحائض أن تجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حجة الوداع لابن حزم (ص255)
: 250 - وقد حدثنا عبد الله بن ربيع، حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرني أحمد بن فضالة بن إبراهيم، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، أخبرني يحيى هو ابن سعيد الأنصاري، سمعت القاسم بن محمد، يحدث عن أبيه، عن أبي بكر، أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، فلما كانوا بذي الحليفة ولدت أسماء محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمرها أن تغتسل، ثم تهل بالحج، وتصنع ما يصنع الناس، إلا أنها لا تطوف بالبيت. ففي هذا الحديث لفظ منكر، وهو أنها لا تطوف بالبيت، وإنما هذا اللفظ محفوظ في أمره صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها إذ حاضت، والحائض ليست نفساء ، والنفساء ليست حائضا، وليس اتفاقهما في أن لا يصليا ولا يطوفا بموجب أن يمنعا أيضا الطواف بالبيت دون نص وارد في النفساء كوروده في الحائض، والقياس باطل، فنظرنا في الحديث المذكور فوجدناه مفتعلا من جهتين مسقطتين للأخذ به، وهما انقطاعان فيه، فخرج عن أن يكون مسندا: وذلك أن محمد بن أبي بكر ولد كما قد روينا في حجة الوداع قبل موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر، وتولى أبو بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم فعاش في ولايته عامين وثلاثة أشهر ونصف شهر، وكان محمد إذ مات أبو بكر ابن عامين وسبعة أشهر غير أربعة أيام، وهذه سن من لا يحفظ معها حديث سنة، وأيضا فإن محمد بن أبي بكر قتل سنة سبع وثلاثين من الهجرة، وله سبع وعشرون سنة، وترك القاسم بن محمد صغيرا جدا، ليس في حال من يضبط السنن، ولا يحفظ الحديث، ومات القاسم بن محمد سنة سبع ومائة، ففي الحديث انقطاعان كما ترى، فسقط الاحتجاج به، وقد تكلم الناس في خالد بن مخلد أيضا، وأحمد بن فضالة لا ندري ما حاله، والانقطاع المذكور مسقط له بالجملة، كاف عما سواه، ووجدنا الرواية الصحيحة من طريق القاسم، عن أسماء بنت عميس، أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء، توافق حديث جابر الذي قدمناه في سقوط هذا اللفظ منه

[سنن النسائي] (5/ 127)
: 2664 - أخبرني أحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني يحيى - وهو ابن سعيد الأنصاري - قال: سمعت القاسم بن محمد يحدث عن أبيه ، عن أبي بكر ، أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، فلما كانوا بذي الحليفة ولدت أسماء محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يأمرها أن تغتسل، ثم تهل بالحج ‌وتصنع ‌ما ‌يصنع ‌الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت.

سنن ابن ماجه (2/ 972 ت عبد الباقي)
: 2912 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال قال: حدثنا يحيى بن سعيد، أنه سمع القاسم بن محمد، يحدث عن أبيه، عن أبي بكر، أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسماء بنت عميس، فولدت بالشجرة محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمرها أن تغتسل، ثم تهل بالحج، ‌وتصنع ‌ما ‌يصنع ‌الناس، إلا أنها، لا تطوف بالبيت

[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (2/ 1240)
: 2610 - أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أن ابن أبي مريم حدثهم، أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت القاسم بن محمد، يحدث عن أبيه، عن أبي بكر:أنه خرج حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس بن خثعم. فلما كانوا بالشجرة ولدت أسماء بالشجرة محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمرها أن تغتسل، ثم تهل بالحج ‌وتصنع ‌ما ‌يصنع ‌الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت.