الموسوعة الحديثية


- مَن سرَّهُ أن يَكونَ أَكْرمَ النَّاسِ فليتَّقِ اللَّهَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن زياد الضعف بين على رواياته
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/405
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (5)، والحارث في ((المسند)) (1070)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/241) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الورع والتقوى مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص18)
: 5 - حدثني محمد بن الربيع أبو عبد الرحمن الأسدي، نا عبد الرحيم بن زيد يعني العمي، عن أبيه، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز وجل، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله عز وجل، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 967)
: ‌1070 - حدثنا سريج بن يونس ، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، ثنا أبو المقدام ، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز وهو عامل علينا بالمدينة زمن الوليد بن عبد الملك وهو شاب غليظ البضعة عظيم الجسم ، فدخلت عليه في خلافته وقد تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه نظرا ما أكاد أصرف بصري عنه ، فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا منكرا ، ما كنت تنظره إلي من قبل ، فما أعجبك؟ قلت: ما حال من لونك ونفى من شعرك؟ قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري وقد سقطت حدقتاي على وجنتي وسال منخراي وفمي صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة ، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس ، قال: قلت: قال ابن عباس ، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء شرفا ، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ، وإنما يجالسون بالأمانة ، ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله ، ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ، ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ، إلا أنبئكم بشراركم؟ ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من نزل وحده، وجلد عبده، ومنع رفده ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من يبغض الناس ويبغضونه ، ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يغفر ذنبا ، قال: " ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: " من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره ، وإن عيسى ابن مريم قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ، ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما فيبطل فضلكم ، يا بني إسرائيل، إنما الأمر ثلاثة: أمر بين رشده فاتبعوه ، وأمر بين زيغه فاجتنبوه ، وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله ".

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (5/ 241)
حدثنا محمد بن سعيد بن مهران الأيلي قال ثنا شيبان قال ثنا عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب القرظي عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليثق بالله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده. ولعيسى بن ميمون غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه.