الموسوعة الحديثية


- عُصفورٌ قَطُّ، قال أبو جَعفَرٍ: كأنَّه يعني: ما قُتِلَ عُصفورٌ قَطُّ عَبَثًا ، قال أبو بكْرٍ: فما فَوْقَهُ، أو فما دُونَهُ إلَّا عجَّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يومَ القِيامةِ: يا ربِّ، فُلانٌ قتَلني، فلا هو انتفَع بي، ولا هو ترَكني أعيشُ في خُشَاراتِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح غير أبان بن صالح، فقد روى لهُ أصحاب السنن، وهو ثقة
الراوي : الشريد بن سويد الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 873
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (873) واللفظ له، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1240) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 329)
873 - وكما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبان بن صالح، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عصفور قط " قال أبو جعفر: كأنه يعني ما قتل عصفور قط عبثا قال أبو بكر فما فوقه أو فما دونه إلا عج إلى الله عز وجل يوم القيامة: يا رب فلان قتلني، فلا هو انتفع بي ولا هو تركني أعيش في خشاراتها فكان قاتل الهدهد داخلا في هذا المعنى، والله أعلم، وكذلك قاتل الصرد؛ لأنه لا يقدر أن يجمع من أشكاله ما يتهيأ له التبسط في أكل لحومها، فقتل ما هذه سبيله أيضا يرجع إلى العبث لا إلى ما سواه ويلحق قاتله الوعيد الذي هو في هذين الحديثين اللذين روينا، وأما النحلة فليست من هذا الجنس في شيء ولكنها مما ينتفع بها، ومما لا منفعة لقاتلها في قتلها، فقتله إياها يجمع أمرين أحدهما قطع لمنافعها والآخر عدم الانتفاع بها فزاد جرم قاتلها على جرم قاتل الهدهد والصرد، وأما قتل النملة فإنه لا منفعة معه، ولا قطع أذى به وهي موصوفة بمعنى محمود قد روي عن رسول الله عليه السلام

معجم الصحابة للبغوي (3/ 300)
1240 - حدثني عبد الله بن عون الخزاز نا أبو عبيدة الحداد قال: حدثني خلف بن مهران أبو الربيع العدوي قال - وكان ثقة مرضيا -: نا عامر الأحول عن عاصم بن دينار عن عمرو بن الشريد قال: سمعت الشريد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله تبارك وتعالى يوم القيامة منه قال: يارب إن هذا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعه.