الموسوعة الحديثية


- جعَلتُ أبا جَهلٍ يومَ بَدرٍ مِن شَأْني، فلمَّا أمكَنَني، حمَلتُ عليه، فضرَبتُه، فقطَعتُ قَدَمَه بنِصفِ ساقِه، وضرَبَني ابنُه عِكرِمةُ بنُ أبي جَهلٍ على عاتِقي، فطرَحَ يَدي، وبقِيَتْ مُعلَّقةً بجِلدةٍ بجَنبي، وأجهَضَني عنها القِتالُ، فقاتَلتُ عامَّةَ يومي، وإنِّي لأسحَبُها خَلْفي، فلمَّا آذَتْني، وضَعتُ قَدَمي عليها، ثُمَّ تَمطَّأْتُ عليها حتى طرَحتُها!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : معاذ بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/250
التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((السيرة)) لابن هشام (3/ 183) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السيرة لابن هشام (معتمد)
(3/ 183) قال ابن إسحاق فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه أمر بأبي جهل أن يلتمس في القتلى وكان اول من لقي أبا جهل كما حدثني ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس وعبد الله بن ابي بكر أيضا قد حدثني ذلك قالا قال معاذ بن عمرو بن الجموح أخو بني سلمة سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة قال ابن هشام الحربة الشجر الملتف وفي الحديث عن عمر بن الخطاب أنه سأل أعرابيا عن الحرجة فقال هي شجرة من الأشجار لا يوصل إليها وهم يقولون أبو الحكم لا يخلص إليه قال فلما سمعتها جعلته من سأني فصمدت نحوه فلما أمكنني حملت عليه فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يضرب بها قال وضربني أبنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي فتعلقت بجلده من جنبي وأجهضني القتال عنه فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها.