الموسوعة الحديثية


- أيُّها الناسُ إنَّكُمْ ميتونَ وإلى اللهِ صائرونَ فرحمَ اللهُ عبدًا تكلَّمَ فغنِمَ أوْ سكَتَ فسلِمَ إنَّ اللسانَ أملَكُ شيءٍ للإنسانِ ألا وإنَّ كلامَ العبدِ كلَّهُ عليهِ لا لَهُ إلا ذِكرَ اللهِ تعالَى أوْ أمرًا بمعروفٍ أوْ نهيًا عنْ منكرٍ أوْ إصلاحًا بينَ المؤمنينَ فقال لهُ معاذُ بنُ جبلٍ يا رسولَ اللهِ أنؤاخذُ بِمَا نتكلمُ بِهِ قال وهلْ يكبُّ الناسَ على مناخرِهمْ في النارِ إلا حصائدُ ألسنتِهِمْ فمَنْ أرادَ السلامةَ فليحفظْ ما جَرى بِهِ لسانُهُ وليحرسْ ما انطوَتْ عليهِ جنانُهُ وليُحسنْ عملَهُ وليقصرْ أملَهُ ثمَّ لمْ تمضِ أيامٌ حتَّى نزلَتْ هذهِ الآيةُ { لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ }

الصحيح البديل:


-  مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ. قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.

- مَن صَمت نَجا.