الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جالسًا مع ابنِ عمرَ فأُتي بجنازةٍ يُبكَى عليها فعاب ذلك ابنُ عمرَ وانتهرهنَّ فقال سلمةُ بنُ الأزرقِ: أشهَدُ على أبي هُرَيرةَ أنِّي سمِعْتُه يقولُ: مُرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجنازةٍ وأنا معه ومعه عمرُ بنُ الخطَّابِ ونساءٌ يبكينَ عليها فزجَرهنَّ وانتهَرهنَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( دَعْهُنَّ يا عمرُ فإنَّ العينَ دامعةٌ والنَّفسَ مصابةٌ والعهدَ قريبٌ ) قال ابنُ عمرَ: فاللهُ ورسولُه أعلمُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3157
التخريج : أخرجه أحمد (5889)، وإسماعيل بن جعفر في ((حديث علي بن حجر)) (470)، وعبد الرزاق (6674) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 428)
3157 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني وهب بن كيسان، أن محمد بن عمرو، أخبره، أن سلمة بن الأزرق، قال: كنت جالسا مع ابن عمر، فأتي بجنازة يبكى عليها، فعاب ذلك ابن عمر، وانتهرهن، فقال سلمة بن الأزرق: أشهد على أبي هريرة، أني سمعته يقول: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة، وأنا معه، ومعه عمر بن الخطاب، ونساء يبكين عليها، فزجرهن، وانتهرهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعهن يا عمر، فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب .

[مسند أحمد] (10/ 129 ط الرسالة)
: 5889 - حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا إسماعيل، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء بن علقمة، ‌أنه ‌كان ‌جالسا ‌مع ‌ابن ‌عمر ‌بالسوق ‌ومعه ‌سلمة بن الأزرق إلى جنبه، فمر بجنازة يتبعها بكاء فقال: عبد الله بن عمر لو ترك أهل هذا الميت البكاء لكان خيرا لميتهم، فقال سلمة بن الأزرق: تقول ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: نعم أقوله، قال: إني سمعت أبا هريرة ومات ميت من أهل مروان، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقال مروان: قم يا عبد الملك فانههن أن يبكين، فقال أبو هريرة: دعهن فإنه مات ميت من آل النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتمع النساء يبكين عليه، فقام عمر بن الخطاب ينهاهن ويطردهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعهن يا ابن الخطاب فإن العين دامعة، والفؤاد مصاب، وإن العهد حديث "، فقال ابن عمر: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال : يأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: فالله ورسوله أعلم

حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر (ص522)
: 470 - حدثنا علي، ثنا إسماعيل، ثنا محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه ‌كان ‌جالسا ‌مع ‌ابن ‌عمر ‌في ‌السوق ومعه سلمة بن الأزرق جالس إلى جنبه فمر بجنازة يتبعها بكاء فقال ابن عمر: لو ترك أهل هذا الميت البكاء عليه لكان خيرا لميتهم، قال سلمة بن الأزرق: يا أبا عبد الرحمن أتقول ذلك؟ قال: نعم أقوله. قال: فإني سمعت أبا هريرة - ومات ميت من آل مروان فاجتمع النساء يبكين عليه قال مروان: قم يا عبد الملك فانههن أن يبكين عليه - قال أبو هريرة: دعهن يا عبد الملك فإنه مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر بن الخطاب ينهاهن ويطردهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعهن يا عمر فإن العين دامعة والفؤاد مصاب، والعهد قريب فقال ابن عمر: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم، قال: يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: فالله ورسوله أعلم

مصنف عبد الرزاق (3/ 553 ت الأعظمي)
: 6674 - عن معمر، وابن جريج، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان أيضا، عن محمد بن عمرو، أن سلمة بن الأزرق، أخبره أنه كان جالسا مع ابن عمر ذات يوم بالسوق، فمر بجنازة يبكى عليها فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهم، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل ذلك يا أبا عبد الرحمن، فأشهد على أبي هريرة سمعته يقول وتوفيت امرأة من كنائن مروان فشهدتها فأمر مروان بالنساء اللاتي يبكين أن يضربن، فقال أبو هريرة: دعهن يا أبا عبد الملك فإنه مر النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة يبكى عليها وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب فانتهر عمر اللائي يبكين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: دعهن يا ابن الخطاب، ‌فالنفس ‌مصابة، ‌والعين ‌دامعة، ‌وإن ‌العهد ‌حديث. قال: أنت سمعته قال؟ قلت: نعم قال: الله ورسوله أعلم