الموسوعة الحديثية


- خاصَمَ الزُّبَيرُ رَجُلًا في شَريجٍ مِنَ الحَرَّةِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِ يا زُبَيرُ، ثم أرسِلِ الماءَ إلى جارِكَ. فقالَ الأنصاريُّ: يا رَسولَ اللهِ، أنْ كانَ ابنَ عَمَّتِكَ؟! فتَلَوَّنَ وَجهُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثم قال: اسْقِ يا زُبَيرُ، ثم احبِسِ الماءَ حتى يَرجِعَ إلى الجُدُرِ، ثم أرسِلِ الماءَ إلى جارِكَ. واستَوْعى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِلزُّبَيرِ حَقَّه في صَريحِ الحُكمِ، حين أحفَظَه الأنصاريُّ، وكانَ أشارَ عليهما بأمْرٍ لهما فيه سَعةٌ. قال الزُّبَيرُ: فما أحسَبُ هذه الآيةَ إلَّا نَزَلتْ في ذلك: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65].
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/533
التخريج : أخرجه البخاري (4585)، واللفظ له، والبيهقي (20313)، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (705)،باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة النساء مساقاة - سقي الأعلى قبل الأسفل وإلى كم يسقي مساقاة - صاحب الماء أحق بالماء حتى يروي مساقاة - سكر الأنهار وإغلاقها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 46)
: 4585 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة قال: خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شريج من الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فقال الأنصاري: يا رسول الله، أن كان ابن عمتك، فتلون وجهه ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك، واستوعى النبي صلى الله عليه وسلم ‌للزبير ‌حقه ‌في ‌صريح ‌الحكم، ‌حين ‌أحفظه ‌الأنصاري، كان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآيات إلا نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}.

السنن الكبير للبيهقي (20/ 309 ت التركي)
: 20313 - وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: خاصم الزبير رجل من الأنصار في شريج من الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك". فقال الأنصاري: يا رسول الله أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع الماء إلى الجدر، ثم أرسل إلى جارك". قال: واستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌للزبير ‌حقه ‌في ‌صريح ‌الحكم ‌حين ‌أحفظه ‌الأنصاري. قال: وقد كان أشار عليهما قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة. قال الزبير: فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}. قال: فسمعت غير الزهري يقول: نظرنا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر". فكان ذلك إلى الكعبين. أخرجه البخاري في "الصحيح" عن عبدان

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 653)
: 705 - حدثنا إسحاق، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، قال: ‌خاصم ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌الزبير ‌في ‌شرج ‌من ‌الحرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري: يا رسول الله أو أن كان ابن عمتك، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك قال: وكان أشار عليهم قبل ذلك بأمر كان لهما فيه سعة، قال الزبير: فما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [[النساء: 65]] " قال معمر: وسمعت غير الزهري يقول: نظر في قول النبي صلى الله عليه وسلم: حتى يرجع الماء إلى الجدر فكان ذلك إلى الكعبين