الموسوعة الحديثية


-  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتي بَيتَ أُمِّ سُلَيمٍ فيَنامُ على فِراشِها وليست أُمُّ سُلَيمٍ في بَيتِها، فتأتي فتَجِدُه نائمًا، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا نامَ ذا عَرَقٍ، فتأخُذُ عَرَقَه بقُطنةٍ في قارُورةٍ فتَجعَلُه في سُكِّها.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 63)
‌6281- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس: ((أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا فيقيل عندها على ذلك النطع، قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة، ثم جمعته في سك، قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك، قال: فجعل في حنوطه)).

[صحيح مسلم] (4/ 1815 )
((83- (‌2331) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم (يعني ابن القاسم) عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا. فعرق. وجاءت أمي بقارورة. فجعلت تسلت العرق فيها. فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟)) قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب))

[مسند أحمد] (21/ 98)
13409- حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا حميد، عن أنس قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي بيت أم سليم فينام على فراشها، وليست أم سليم في بيتها، فتأتي فتجده نائما، وكان صلى الله عليه وسلم إذا نام ذف عرقا، فتأخذ عرقه بقطنة في قارورة فتجعله في سكها))