الموسوعة الحديثية


- صلَّى بِنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وادٍ من أَوديَتِهِم -يُقالُ لهُ: المَخْمَصُ- صلاةَ العَصْرِ، فقالَ: إنَّ هذهِ الصَّلاةَ -صلاةَ العَصْرِ- عُرِضَتْ على الذينَ من قَبْلِكُم، فضَيَّعوها، أَلا ومَن صلَّاها، ضُعِّفَ له أجْرُه مرَّتَينِ، ألَا ولا صلاةَ بعدَها حتَّى تَرَوُا الشَّاهدَ. قلتُ لابنِ لهيعَةَ: ما الشَّاهِدُ؟ قالَ: الكَوْكبُ، الأعرابُ يُسمُّونَ الكَوكبَ شاهِدَ اللَّيلِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بصرة الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27227
التخريج : أخرجه أحمد (27227) واللفظ له، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (132)، والطبراني (2/278) (2166)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أوقات النهي عن الصلاة صلاة - المحافظة على صلاة العصر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 203 ط الرسالة)
((27227- حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم، عن أبي بصرة الغفاري، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد من أوديتهم- يقال له: المخمص- صلاة العصر، فقال: (( إن هذه الصلاة- صلاة العصر- عرضت على الذين من قبلكم، فضيعوها، ألا ومن صلاها، ضعف له أجره مرتين، ألا ولا صلاة بعدها حتى تروا الشاهد)). قلت لابن لهيعة: ما الشاهد؟ قال: الكوكب، الأعراب يسمون الكوكب شاهد الليل)).

[الكنى والأسماء- للدولابي] (1/ 54)
‌132- حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال:، ثنا أبي قال:، ثنا ابن لهيعة قال: حدثني ابن هبيرة أن أبا تميم عبد الله بن مالك الجيشاني حدثه أنه سمع أبا بصرة الغفاري يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بالمخمص واد من أوديتهم ثم قال: ((إن هذه الصلاة عرضت على الذين من قبلكم فتركوها ألا ومن صلاها ضعف له أجرها ولا صلاة بعدها حتى يروا الشاهد وهو النجم)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (2/ 278)
2166- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ (ح) وحدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، قالا: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن هبيرة، أن أبا تميم الجيشاني عبد الله بن مالك حدثه أنه سمع أبا بصرة الغفاري، يقول: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص واد من بعض أوديتهم ثم قال: إن هذه الصلاة عرضت على الذين من قبلكم فتركوها، ألا ومن صلاها ضعف له أجرها ولا صلاة بعدها حتى تروا الشاهد وهو النجم.