الموسوعة الحديثية


- قال المُجَذَّرُ بنُ زِيادٍ لأبي البَختَريِّ بنِ هِشامٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهَى عن قَتلِكَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن شبيب وهو ضعيف
الراوي : عبد الله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/88
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (2/449)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6298).
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري - دار التراث (2/ 449)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: وحدثني العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض أهله، عن ابن عباس، [[ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ: إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرها]] قال: فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا، ونترك العباس! والله لئن لقيته لألحمنه السيف فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول لعمر بن الخطاب: يا أبا حفص، أما تسمع إلى قول أبي حذيفة، يقول: اضرب وجه عم رسول الله بالسيف! فقال عمر: يا رسول الله، دعني فلاضربن عنقه بالسيف، فو الله لقد نافق. - قال عمر: والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص- قال: فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفا إلا أن تكفرها عني الشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا قال: وانما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أبي البختري، لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، كان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم وبنى المطلب، فلقيه المجذر بن ذياد البلوي، حليف الأنصار من بني عدي، فقال المجذر بن ذياد لأبي البختري: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلك- ومع أبي البختري زميل له خرج معه من مكة، وهو جنادة بن مليحة بنت زهير بن الحارث بن أسد، وجنادة رجل من بني ليث واسم ابى البختري العاص بن هشام ابن الحارث بن أسد- قال: وزميلي؟ فقال: المجذر: لا والله ما نحن بتاركي زميلك، ما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك، قال: لا والله إذا، لأموتن أنا وهو جميعا، لا تحدث عني نساء قريش من أهل مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة فقال أبو البختري حين نازله المجذر، وأبى إلا القتال، وهو يرتجز: لن يسلم ابن حرة أكيله حتى يموت أو يرى سبيله فاقتتلا، فقتله المجذر بن ذياد. قال: ثم اتى المجذر بن ذياد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والذي بعثك بالحق، لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به، فأبى إلا القتال، فقاتلته فقتلته.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2615)
: ‌6298 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض، أهله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها ، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ، ونهى عن قتل أبي البختري، لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لا يؤذيه، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم، وبني عبد المطلب، فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف الأنصار من بني عوف بن الخزرج ، فقال المجذر لأبي البختري: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلك، فقال أبو البختري: وزميلي؟ فقال المجذر: لا والله ، ما نحن بتاركي زميلك، ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك ، قال: لا والله ، إذا لأموتن هو وأنا جميعا فاقتتلا ، فقتله المجذر قال إبراهيم بن سعد: سمعت أبي سعدا يقول: ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المجذر فقال: والذي بعثك بالحق ، لقد جهدت عليه أن يستأسر ، فآتيك به فأبى إلا أن يقاتلني ، فقاتلته فقتلته وقال مجذر في قتله أبا البختري: أما جهلت أم نسيت نسبتي … فأثبت النسبة إني من بلي أنا الذي يقال أصلي من بلي … أطعن بالصعدة حتى تنثني".