الموسوعة الحديثية


- كان في بَني إسرائيلَ امرأةٌ ذاتُ جَمالٍ، وكانتْ عندَ رَجُلٍ يَعمَلُ بالمِسْحاةِ ، فكانتْ إذا جاء اللَّيلُ، قدَّمَتْ له طَعامَه، وفرَشَتْ له فِراشَه. فبلَغَ خَبرُها مَلِكَ ذلك العَصرِ؛ فبعَثَ إليها عَجوزًا مِن بَني إسرائيلَ، فقالتْ لها: تَصنَعينَ بهذا الذي يَعمَلُ بالمِسحاةِ! لو كنتِ عندَ المَلِكِ لكَساكِ الحَريرَ، وفرَشَ لكِ الدِّيباجَ . فلمَّا وقَعَ الكَلامُ في مَسامِعِها، جاء زَوجُها باللَّيلِ، فلمْ تُقدِّمْ له طَعامَه، ولم تَفرُشْ له فِراشَه. فقال لها: ما هذا الخُلقُ يا هَنْتاه؟ قالتْ: هو ما تَرى. فقال: أُطلِّقُكِ؟ قالتْ: نعمْ. فطَلَّقَها، فتَزوَّجَها ذلك المَلِكُ، فلمَّا زُفَّتْ إليه، نظَرَ إليها فعَميَ، ومَدَّ يَدَه إليها فجَفَّتْ. فرَفَعَ نَبيُّ ذلك العَصرِ خَبرَهما إلى اللهِ، فأوْحى اللهُ إليه: أعلِمْهما أنِّي غيرُ غافرٍ لهما؛ أمَا علِما أنَّ بعَيني ما عمِلا بصاحبِ المِسحاةِ .
خلاصة حكم المحدث : لا يصح.
الراوي : سلمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/557
التخريج : أخرجه جعفر السراج في ((مصارع العشاق)) (1/ 67)، وابن الجوزي في ((ذم الهوى)) (ص287)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلب المرأة الطلاق لغير سبب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (1/ 557)
: أخبرنا سنقر الزينبي، أنبأنا علي بن محمد الجزري، ويعيش بن علي، قالا: أنبأنا عبد الله بن أحمد الخطيب (ح) . وقد أنبئت عن عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أنبأنا الأعز بن فضائل، أخبرتنا شهدة، قالا: أنبأنا جعفر بن أحمد السراج، أنبأنا الحسن بن عيسى بن المقتدر، أنبأنا أحمد بن منصور اليشكري، حدثنا أبو عبد الله بن عرفة، حدثني محمد بن موسى السامي، أنبأنا روح بن أسلم، أنبأنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن سلمان، قال: كان في بني إسرائيل امرأة ذات جمال، وكانت عند رجل يعمل بالمسحاة، فكانت إذا جاء الليل، قدمت له طعامه، وفرشت له فراشه. فبلغ خبرها ملك ذلك العصر، فبعث إليها عجوزا من بني إسرائيل، فقالت لها: تصنعين بهذا الذي يعمل بالمسحاة! لو كنت عند الملك لكساك الحرير، وفرش لك الديباج. فلما وقع الكلام في مسامعها، جاء زوجها بالليل، فلم تقدم له طعامه، ولم تفرش له فراشه. فقال لها: ما هذا الخلق يا هنتاه؟ قالت: هو ما ترى. فقال: أطلقك؟ قالت: نعم. فطلقها، فتزوجها ذلك الملك، فلما زفت إليه، نظر إليها فعمي، ومد يده إليها فجفت. فرفع نبي ذلك العصر خبرهما إلى الله، فأوحى الله إليه: أعلمهما أني غير غافر لهما، أما علما أن بعيني ما عملا بصاحب المسحاة

[مصارع العشاق] (1/ 67)
: أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله قراءة عليه في ذي القعدة، سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري قال: حدثنا أبو عبد الله بن عرفة قال: حدثني محمد بن موسى السامس قال: حدثنا روح بن أسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن سلمان قال: كان في بني إسرائيل امرأة ذات جمال، وكانت عند رجل يعمل بالمسحاة، فكان إذا جاء بالليل قدمت له طعامه، وفرشت له فراشه، فبلغ خبرها ملك ذلك العصر، فبعث إليها عجوزا من بني إسرائيل، فقالت لها: ما تصنعين بهذا الذي يعمل بالمسحاة! لو كنت عند الملك لكساك الحرير، وفرشك الديباج، فلما وقع الكلام في مسامعها جاء زوجها بالليل، فلم تقدم له طعامه، ولم تفرش له فراشه، فقال لها: ما هذا الخلق يا هنتاه! فقالت: هو ما ترى. فقال: أطلقك؟ قالت: نعم، فطلقها. فتزوجها ذلك الملك، فلما زفت إليه نظر إليها فعمي، ومد يده إليها فجفت. فرفع نبي ذلك العصر خبرهما إلى الله، عز وجل، فأوحى الله تعالى إليه: أعلمهما أني غير غافر لهما، أما علما أن بعيني ما عملا بصاحب المسحاة؟

ذم الهوى (ص287)
: أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالت أنبأنا جعفر بن أحمد بن السراج قال أنبأنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله قال حدثنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري قال حدثنا أبو عبد الله بن عرفة قال حدثني محمد بن موسى الشامي قال حدثنا روح بن أسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب عن أبي البختري عن سلمان قال كان في بني إسرائيل امرأة ذات جمال وكانت عند رجل يعمل بالمسحاة وكان إذا جاء بالليل قدمت طعامه وفرشت له فراشه فبلغ خبرها ملك ذلك العصر فبعث إليها عجوزا من بني إسرائيل فقالت لها ما تصنعين بهذا الذي يعمل بالمسحاة لو كنت عند الملك لكساك الحرير وفرشك الديباج فلما وقع الكلام في مسامعها جاء زوجها بالليل فلم تقدم له طعامه ولم تفرش له فراشه فقال لها ما هذا الخلق يا هنتاه فقالت هو ما ترى فقال أطلقك قالت نعم فطلقها فتزوجها ذلك الملك فلما زفت إليه نظر إليها فعمي ومد يده إليها فجفت فرفع نبي ذلك العصر خبرهما إلى الله عز وجل فأوحى لله تعالى إليه أعلمها أني غير غافر لهما أما علما أن بعيني ما عملا بصاحب المسحاة