الموسوعة الحديثية


- إذا دُعيَ أحدُكم إلى وليمةٍ فلْيُجبْ و إن كان صائمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 542
التخريج : أخرجه ابن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5/513) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - الوليمة أطعمة - ما يدعو لصاحب الطعام صيام - الصائم يدعى إلى طعام ما يفعل وما يقول بر وصلة - حق المسلم على المسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (5/ 513)
: 5150 / 3 - رواه أحمد بن منيع: ثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، على أبيه قال: "غزونا البحر مع معاويذ فانضم مركبنا إلى مركب فيه أبو أيوب الأنصاري، فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال: دعوتموني وأنا صائم، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا دعي أحدكم فليجب وإن كان صائما. وكان معنا رجل مزاح، فكان يقول لصاحب طعامنا: يا فلان، جزاك الله خيرا أو برا، فلما أكثر عليه جعل يغضب ويشتم، فقال المزاح: ماتقول يا أبا أيوب إذا أنا قلت لرجل: جزاك الله خيرا وبرا شتمني؟ فتال أبو أيوب: اقلب له. ثم قال أبو أيوب: كنا نقول: من لم يصلحه الخير أصلحه الشر. فقال المزاح للرجل: جزاك الله شرا وعزا. فضحك ورضي، فقال: لا تدع بطالتك على حال. فقال المزاح: جزاك الله أبا أيوب خيرا وبرا، قد قال لي".

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (5/ 513)
: 5150 / 4 - ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: قال: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حدثني أبي "أنه جمعهم مرسى لهم في مغزى لهم مركبهم ومركب أبي أيوب الأنصاري، قال: فلما حضر غداؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه، فجاء أبو أيوب فقال: دعوتموني وأنا صائم، وكان علي من الحق أن أجيبكم، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حق المسلم على المسلم ست خصال واجبة، فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه: أن يجيبه إذا دعاه، وأن يسلم عليه إذا لقيه، وأن يشمته إذا عطس، وأن ينصحه إذا استنصحه، وأن يعوده إذا مرض، وأن يتبع جنازته إذا مات، وكان فينا رجل مزاح ورجل يلي ننقاتنا، فجعل المزاح يقول للذي يلي نفقاتنا: جزاك الله خيرا وبرا فلما أكثر عليه جعل يغضب … " فذكره. قلت: مدار الإسناد على عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، وهو ضعيف، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل، وابن معين والترمذي، والنسائي وغيرهم، لكن لم يتفرد به، فقد رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة، وقد تقدم بعض حديث أبي هريرة في كتاب الصوم، في باب من دعي وهو صائم.