الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال: لمَّا مات النَّجاشِيُّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: استَغفِروا لأَخيكم. فقال بعضُ القومِ: يأمُرُنا أن نَستَغفِرَ لهذا العِلجِ يموتُ بأرضِ الحبَشَةِ ! فنزَلَتْ {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مؤمل بن إسماعيل فيه لين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 2/820
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4682)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2667) كلاهما بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11022) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العجاب لابن حجر (2/ 820)
وله طريق أخرى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم". فقال بعض القوم: يأمرنا أن نستغفر لهذا العلج يموت بأرض الحبشة! فنزلت {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله} الآية". وهو من رواية مؤمل5 بن إسماعيل عن حماد وفيه لين.

تفسير ابن أبي حاتم (3/ 846)
4682 - حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي، مؤذن مسجد الكعبة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم فقال بعض القوم: يأمرنا أن نستغفر لهذا العلج يموت بأرض الحبشة، فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم} [آل عمران: 199]

المعجم الأوسط (3/ 120)
2667 - حدثنا إبراهيم قال: نا أبي قال: نا مؤمل بن إسماعيل قال: نا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له وقد مات بأرض الحبشة؟ فنزلت: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم} [آل عمران: 199] لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا مؤمل

السنن الكبرى للنسائي (10/ 58)
11022 - أخبرنا عمرو بن منصور، أخبرنا يزيد بن مهران، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس، قال: لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا عليه قالوا: يا رسول الله، نصلي على عبد حبشي؟ فأنزل الله عز وجل {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين} [آل عمران: 199] الآية،