الموسوعة الحديثية


- وُلِدَ لرَجُلٍ مِن الأنصارِ غُلامٌ، فسَمَّاهُ القاسِمَ، فقالَتِ الأنصارُ: واللهِ لا نُكَنِّيكَ به أبَدًا، فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فأثْنَى على الأنصارِ خَيرًا، ثُمَّ قال: تَسَمَّوْا بِاسْمي، ولا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14973
التخريج : أخرجه البخاري (3114)، ومسلم (2133)، والترمذي (3054)، وأحمد (14973) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - التكني مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أسماء - إباحة التسمي بأسماء الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 84)
‌3114- حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن سليمان ومنصور وقتادة: سمعوا سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((ولد لرجل منا من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا. قال شعبة في حديث منصور: إن الأنصاري قال: حملته على عنقي فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم. وفي حديث سليمان: ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا، قال: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم)) وقال حصين بعثت قاسما أقسم بينكم قال عمرو: أخبرنا شعبة، عن قتادة قال: سمعت سالما، عن جابر: أراد أن يسميه القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي

[صحيح مسلم] (3/ 1682 )
((3- (‌2133) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله. قال ولد لرجل منا غلام. فسماه محمدا. فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق بابنه حامله على ظهره. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ولد لي غلام. فسميته محمدا. فقال لي قومي: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي. فإنما أنا قاسم. أقسم بينكم)))

سنن الترمذي- الرسالة (5/ 116)
((3054- حدثنا الحسين بن حريث، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا تسميتم بي، فلا تكنوا بي)). هذا حديث حسن غريب. وقد كره بعض أهل العلم أن يجمع الرجل بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته، وقد فعل ذلك بعضهم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلا في السوق ينادي: يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لم أعنك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تكنوا بكنيتي))

[مسند أحمد] (23/ 225 ط الرسالة)
((14973- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله قال: ولد لرجل من الأنصار غلام، فسماه القاسم، فقالت الأنصار: والله لا نكنيك به أبدا. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثنى على الأنصار خيرا، ثم قال: (( تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي))