الموسوعة الحديثية


- قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: اسْتَأْذَنَ ابنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا علَى عَائِشَةَ وهي مَغْلُوبَةٌ، قالَتْ: أخْشَى أنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فقِيلَ: ابنُ عَمِّ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِنْ وُجُوهِ المُسْلِمِينَ، قالَتْ: ائْذَنُوا له، فَقالَ: كيفَ تَجِدِينَكِ؟ قالَتْ: بخَيْرٍ إنِ اتَّقَيْتُ، قالَ: فأنْتِ بخَيْرٍ إنْ شَاءَ اللَّهُ؛ زَوْجَةُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ، ونَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ. ودَخَلَ ابنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ، فَقالَتْ: دَخَلَ ابنُ عَبَّاسٍ فأثْنَى عَلَيَّ، ووَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4753
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (1644) واللفظ له، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (84)، وأبو يعلى (2648) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن توبة - حادثة الإفك مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 106)
: 4753 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: استأذن ابن عباس ‌قبل ‌موتها ‌على ‌عائشة ‌وهي ‌مغلوبة، قالت: أخشى أن يثني علي، فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له، فقال: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت، قال: فأنت بخير إن شاء الله، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكح بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء ودخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس فأثنى علي، ووددت أني كنت نسيا منسيا

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 875)
: 1644 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا يحيى بن سعيد، عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة قال: ‌استأذن ‌ابن ‌عباس، ‌على ‌عائشة ‌قبيل ‌موتها ‌وهي ‌مغلوبة فقالت: إني أخشى أن يثني علي، فقيل لها: ابن عم رسول الله، ومن وجوه المسلمين قالت: ائذنوا له، فقال: كيف تجدينك يا أمه؟ قالت: بخير إن اتقيت قال: فإنك بخير إن شاء الله إن اتقيت، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ، فدخل ابن الزبير خلافه، فقالت: دخل ابن عباس فأثنى، وددت أني كنت نسيا منسيا

الرد على الجهمية للدارمي - ت البدر (ص57)
: 84 - حدثنا النفيلي، ثنا زهير بن معاوية، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أنه حدثه ذكوان، حاجب عائشة رضي الله عنها، أن ابن عباس رضي الله عنهما دخل على عائشة وهي تموت، فقال لها: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا ‌طيبا، ‌وأنزل ‌الله ‌براءتك ‌من ‌فوق ‌سبع ‌سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله تعالى يذكر فيه الله إلا وهي تتلى فيه آناء الليل والنهار

مسند أبي يعلى (5/ 56 ت حسين أسد)
: 2648 - حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا بشر، قال أخبرنا عبد الله بن عثمان، عن عبيد الله بن أبي مليكة، حدثني ذكوان، أن ابن عباس، جاء يستأذن على عائشة، وهي في الموت، قال: فجئت وعند رأسها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقلت: هذا ابن عباس يستأذن عليك؟، قالت: دعني من ابن عباس فلا حاجة لي به ولا بتزكيته، قال: فقال عبد الله: يا أمتاه، إن عبد الله بن عباس من صالحي بنيك يريد أن يسلم عليك، قالت: فأذن له إن شئت، قال: فجاء ابن عباس فقعد، فقال: ‌أبشري ‌فوالله ‌ما ‌بينك ‌وبين ‌أن ‌تفارقي ‌كل ‌نصب وتلقي محمدا والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك، قالت: أيضا يا ابن عباس، قال: كنت أحب نساء رسول الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيبا، سقطت قلادتك يوم الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنزل يلتقطها، وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله تبارك وتعالى أن تيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك من سببك ما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة، ثم أنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله إلا تتلى فيه براءتك آناء الليل وآناء النهار، قالت: دعني منك يا ابن عباس، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا