الموسوعة الحديثية


- مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جائِزَتُهُ يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيَّامٍ، فَما بَعْدَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ، ولا يَحِلُّ له أنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حتَّى يُحْرِجَهُ، حَدَّثَنا إسْماعِيلُ، قالَ: حدَّثَني مالِكٌ: مِثْلَهُ، وزادَ: مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6135
التخريج : أخرجه البخاري (6135)، ومسلم (48)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب المجلس - إكرام الضيف آداب المجلس - حق الضيف إيمان - الأعمال التي من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 32)
6135- {ضيف إبراهيم المكرمين} حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه)).

[صحيح مسلم] (3/ 1352 )
((14- (‌48) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي؛ أنه قال سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه جائزته). قالوا: وما جائزته؟ يا رسول الله! قال (يومه وليلته. والضيافة ثلاثة أيام. فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه). وقال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))).