الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعرِضُ نفْسَه على القبائلِ بمكَّةَ ويَعِدُهُم الظُّهورَ، فإذا قالوا: لِمَنِ المُلْكُ بعدَك؟ أمسَكَ فلم يُخبِرْهُم بشيءٍ؛ فإنَّه لم يُؤمَرْ في ذلك بشيءٍ، حتَّى أُنزِلَتْ: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44]، فكان بعدُ إذا سُئِلَ قال: لقُريشٍ، فلا يُجِيبُونَه، حتَّى قَبِلَتْهُ الأنصارُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سيف بن عمر لا يتابع عليه ولا على كثير من حديثه ففي عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل أحاديث فيها لين وأحسنها حديث جابر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/175
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/175)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/435)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث