الموسوعة الحديثية


- كان رجلٌ من الأنصارِ يؤمُّهم في مسجدِ قباءَ وكان كلَّما افتتح سورةً يقرأُ بها لهم في الصلاةِ مما يقرأ به افتتح ب { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } حتَّى يفرغَ منها ثمَّ يقرأُ سورةً أخرى معها، وكان يصنعُ ذلك في كلِّ ركعةٍ، فكلمهُ أصحابُه فقالوا : إنك تفتتحُ بهذه السورةِ ثمَّ لا ترى أنها تجزئكَ حتَّى تقرأ بأخرى، فإمَّا أنْ تقرأَ بها وإمَّا أنْ تدعَها وتقرأَ بأخرى. فقال : ما أنا بتاركِها إنْ أحببتُم أنْ أؤمَّكم بذلك فعلتُ وإنْ كرِهتُم تركتُكم، وكانوا يرون أنه من أفضلِهم وكرِهوا أنْ يؤمَّهم غيرُه، فلمَّا أتاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أخبروه الخبرَ فقال : يا فلان ما يمنعُك أنْ تفعلَ ما يأمرُك به أصحابُك ؟ وما يحملُك على لزومِ هذه السورةِ في كلِّ ركعةٍ ؟ فقال : إني أحبُّها. فقال : حبُّكَ إياها أدخلكَ الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : هو على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/400
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901)
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال صلاة - الجمع بين سورتين في ركعة فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه