الموسوعة الحديثية


- إنَّ صاحبكم لتُغَسِّلُهُ الملائكةُ يعني حنظلةَ فاسألوا أهلَهُ ما شأنُهُ ؟ فسُئِلَتُ صاحبتُهُ فقالت : خرج وهو جُنُبٌ حين سمع الهائعةَ، فقال عليهِ السلامُ : لذلك غسَّلتْهُ الملائكةُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 5/251
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 246) واللفظ له، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (1489)، وابن أبي شيبة (37952) بمعناه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة غسل - ترك غسل الشهيد وما جاء فيه إذا كان جنبا مناقب وفضائل - حنظلة بن الراهب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (3/ 246)
[وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير] قال ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن صاحبكم لتغسله الملائكة، يعني حنظلة، فسلوا أهله: ما شأنه؟ فسئلت صاحبته فقالت: خرج وهو جنب حين سمع الهائعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لذلك غسلته الملائكة

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 819)
1489 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا يزيد قال: أنا محمد بن عمرو قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري أن. رسول الله صلى الله عليه وسلم نام حين أمسى فلما استيقظ جاءه جبريل أو قال: ملك فقال: من رجل من أمتك مات الليلة استبشر بموته أهل السماء؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أعلمه إلا أن سعد بن معاذ أمسى دنفا ما فعل سعد؟ قالوا: يا رسول الله، قد قبض، وجاء قومه فاحتملوه إلى دارهم قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الصبح، ثم خرج وخرج الناس مشيا حتى إن شسوع نعالهم تقطع من أرجلهم وإن أرديتهم تسقط من عواتقهم، فقال قائل: يا رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قد بتت الناس مشيا قال: إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة .

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 372)
37952- حدثنا يزيد بن هارون , قال : أخبرنا محمد بن عمرو ، قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال : لما نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى ، أتاه جبريل ، أو قال : ملك ، فقال : من رجل من أمتك مات الليلة ، استبشر بموته أهل السماء ؟ فقال : لا ، إلا أن يكون سعد ، فإنه أمسى دنفا ، ما فعل سعد ؟ قالوا : يا رسول الله ، قد قبض ، وجاء قومه فاحتملوه إلى دارهم ، قال : فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ، ثم خرج ، وخرج الناس ، فبت رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس مشيا ، حتى إن شسوع نعالهم لتقطع من أرجلهم ، وإن أرديتهم لتسقط عن عواتقهم ، فقال رجل : يا رسول الله ، بتت الناس ، فقال : إني أخشى أن تسبقنا إليه الملائكة كما سبقتنا إلى حنظلة.