الموسوعة الحديثية


- أنه مرتْ عليه أحمِرَةٌ وهو بالشامِ تحمل خمرًا فأخذ شَفرةً من السوقِ فقام إليها حتى شقَّقَها ثم قال بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ وعلى العُسْرِ واليُسْرِ وعلى الأمر ِبالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وعلى أن نقولَ في اللهِ لا تأخذُنا في اللهِ لَومةُ لائمٍ وعلى أن ننصُرَ أحسِبُه قال المظلومَ ونمنعَه مما نمنعُه أنفُسَنا وأبناءَنا
خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/230
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 451)، والبزار (2731) واللفظ لهما، وأحمد (22769)، والشاشي في ((المسند)) (1258) مطولا.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون تجارة - التجارة بالخمر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 451)
: أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل الفحام، قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، قال: حدثنا عمرو بن عثمان الرقي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه: عبيد بن رفاعة، قال: قدمت روايا خمر فأتاها عبادة بن الصامت فحرقها وقال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم وعلى أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم علينا يثرب بما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا ولنا الجنة. فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بايعناه عليها

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 164)
: 2731 - حدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن ‌عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: مرت عليه أحمرة، وهو بالشام تحمل الخمر فأخذ شفرة من السوق، وقام إليها حتى شققها، ثم قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌السمع، ‌والطاعة ‌في ‌النشاط، ‌والكسل وعلى العسر، واليسر، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم وعلى أن ننصر، أحسبه قال: المظلوم، ونمنع منه ما نمنع منه أنفسنا، وأبناءنا هذا ما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيلي أموركم من بعدي نفر يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى الله

[مسند أحمد] (37/ 428 ط الرسالة)
: 22769 - حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثني إسماعيل بن عبيد الأنصاري، فذكر الحديث فقال: عبادة لأبي هريرة: يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في اليسر والعسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله تبارك وتعالى ولا نخاف لومة لائم فيه، وعلى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا، ولنا الجنة فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعنا عليها فمن نكث، فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وفى الله بما بايع عليه نبيه صلى الله عليه وسلم. فكتب معاوية إلى عثمان بن عفان أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما تكف إليك عبادة، وإما أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره من المدينة، فبعث بعبادة حتى قدم المدينة فدخل على عثمان في الدار، وليس في الدار غير رجل من السابقين أو من التابعين قد أدرك القوم، فلم يفجأ عثمان إلا وهو قاعد في جانب الدار، فالتفت إليه فقال: يا عبادة بن الصامت ما لنا ولك، فقام عبادة بين ظهري الناس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم، محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله فلا تعتلوا بربكم "

المسند للشاشي (3/ 172)
: 1258 - حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، نا محمد بن عباد، نا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أن ‌عبادة بن الصامت، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلا بقرها، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال: ألا تمسك عنا أخاك ‌عبادة بن الصامت: إما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وإما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على ‌عبادة فقال: يا ‌عبادة ما لك ولمعاوية؟ ذره وما حمل فإن الله يقول: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [البقرة: 134] قال: يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ بايعناه ‌على ‌السمع ‌والطاعة ‌في ‌النشاط ‌والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن ‌عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما أن يكف عنا ‌عبادة بن الصامت ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا ‌عبادة؟ فقام ‌عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا القاسم يقول: سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله، فلا تضلوا بربكم . فوالذي نفس ‌عبادة بيده، إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف