الموسوعة الحديثية


- قلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ من مَجلِسٍ حتى يَدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لأصحابِه: اللَّهُمَّ اقسِمْ لنا من خَشيَتِك ما تَحولُ به بينَنا وبين معاصيك، ومن طاعَتِك ما تُبلِّغُنا به جَنَّتَك، ومن اليقينِ ما تُهوِّنُ به علينا مصائِبَ الدُّنيا، ومتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا، واجْعَلْه الوارِثَ مِنَّا، واجْعَلْ ثَأْرَنا على مَن ظَلَمَنا، وانصُرْنا على مَن عادانا، ولا تَجعَلْ مُصيبَتَنا في دِينِنا، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا، ولا مَبلَغَ عِلمِنا ، ولا غايَةَ رَغبَتِنا، ولا تُسلِّطْ علينا مَن لا يَرحَمُنا.
خلاصة حكم المحدث : في سنده عبيد الله بن زحر الإفريقي مختلف فيه وله مناكير
الراوي : - | المحدث : صدر الدين المناوي | المصدر : كشف المناهج والتناقيح الصفحة أو الرقم : 2/347
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - كفارة المجلس رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مظالم - دعوة المظلوم