الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ إلى ابنِ عُمرَ، فقُلْنا: ما صَلاةُ المُسافِرِ؟ فقال: رَكْعتَينِ رَكعتَينِ، إلَّا صَلاةَ المَغربِ ثلاثًا، قلْتُ: أَرأيْتَ إنْ كُنَّا بذِي المَجازِ؟ قال: وما ذُو المَجازِ؟ قلْتُ: مكانًا نَجتمِعُ فيه، ونَبِيعُ فيه، ونَمْكُثُ عِشرينَ لَيلةً، أو خَمْسَ عَشْرةَ لَيلةً، قال: يا أيُّها الرَّجُلُ، كنتُ بأَذْرَبِيجانَ -لا أَدري قال: أربعةَ أَشهُرٍ أو شَهرَينِ، فرأيْتُهُم يُصَلُّونها رَكعتَينِ رَكعتَينِ، ورأيْتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نُصْبَ عَيْنَيَّ يُصَلِّيهِما رَكعتَينِ رَكعتَينِ، ثمَّ نَزَعَ هذِه الآيةَ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، حتى فَرَغَ مِنَ الآيةِ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 5552 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (5552) واللفظ له، وعبد بن حميد (825)، وأبو عوانة في ((المسند)) (2338) بنحوه